أصيب طياران تابعان للبحرية الأسترالية، بالليزر خلال تحليقهم فوق بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، حيث يعتقد أنّ قوارب لميليشيات صينية تقف وراء هذا الاعتداء، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة الأسترالية الرسمية اليوم الأربعاء.
يشار إلى أن بكين تمارس سياسة حازمة في هذه المنطقة البحرية، مما أدّى إلى تأجيج التوتّرات بينها وبين دول أخرى في جنوب شرق آسيا تدّعي سيادتها على مياه وجزر
في هذا البحر، وأيضاً مع القوتين الجويتين والبحريتين التقليديتين في منطقة آسيا والمحيط الهادي، وهما أستراليا والولايات المتحدة.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، فإن مصادر وزارة الدفاع الأسترالية أبلغت هيئة الإذاعة أنّ المروحيات استهدفت أثناء تحليقها ليلاً، مما أجبر الطيارين على العودة مؤقتاً إلى سفينتهم لإجراء فحوصات طبية.
ولم توضح الإذاعة سبب طلب الطيارين إجراء فحوصات، وكيفية استهداف المروحيات على وجه الدقة.
ويعتقد أن الهجمات بالليزر جاءت من سفن صيد، لكنّ هيئة الإذاعة قالت إنّه لم يتم التأكّد رسمياً بعد إن كانت السفن ترفع العلم الصيني.
ونقلت الوكالة عن محلّلين أن الصين تدير ميليشيات بحرية، تضمّ سفن صيد لتنفيذ مهام في بحر الصين الجنوبي.
يشار إلى أن السفن الحربية الأسترالية تقوم بمناورة لمدة شهر، تختتم هذا الأسبوع.
وتدعي الصين السيادة على كامل بحر الصين الجنوبي الغني بالموارد، رغم اعتراض الدول المطلة على البحر في جنوب شرق آسيا.