بعد 10 سنوات على اغتيال الحريري فهل القي القبض على الفاعلين ؟

موقع مدينه رام الله الاخباري :

يشهد لبنان اليوم مسيرات وصلوات بمناسبة الذكرى العاشرة لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري. وقُتل الحريري، بالإضافة إلى 21 شخصا آخرين، في تفجير ضخم بالعاصمة بيروت في عام 2005. وأدى مقتل الحريري إلى احتجاجات شعبية ضد سوريا، انتهت بانسحاب القوات السورية من لبنان.

ووجهت محكمة دولية اتهامات بالضلوع في الهجوم لخمسة أفراد في حزب الله، لم يُلق القبض عليهم. لكن الجماعة تنفي أي تورط لها في التفجير، وترفض الاتهامات باعتبارها مسيسة. \"شغفه لبنان\"

وقال رئيس الوزراء تمام سلام إن لبنان فقد زعيما استثنائيا وضعه على الخارطة العالمية، وأعاد اليه موقعا متميزا في قلب العالم العربي كانت قد أفقدته إياه سنوات الحرب (الأهلية) المشؤومة.\" وأضاف سلام \"ننحني احتراما لذكرى من كان لبنان شغفه الأول والأخير، فبذل نفسه حتى الرمق الأخير ليحقق له السلام والأمن والعزة والرفعة والسيادة والاستقلال.\"

ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء الأسبق، سعد الحريري، خطابا في إطار فعاليات الذكرى، وذلك بعد وصوله إلى لبنان خلال الليل. وقد مر لبنان بالعديد من الاضطرابات، لكن إذا كان هناك حدث واحد يبرز كنقطة تحول بارزة في تاريخه، فهي الوفاة الصادمة للحريري في تفجير كان واضحا أنه نتيجة مؤامرة معقدة شملت لاعبين أقوياء، حسبما يقول جيم ميور، مراسل بي بي سي في بيروت.

\"Rafik-Hariri-Explosion\"

فقد دخل في خصومة حادة مع السوريين، وبالتالي ألقى كثير من اللبنانيين باللوم بصورة غريزية على دمشق في اغتياله. وبعد احتجاجات شعبية، سحب السوريون قواتهم لتنهي دمشق وجودها العسكري الذي استمر نحو 30 عاما هناك. لكن نقطة التحول التي شكلتها وفاة الحريري آنذاك فُقدت في ظل الوضع السياسي المفتت بدرجة خطيرة في بلد مهدد بانتقال الحرب الأهلية المستعرة في سوريا إلى أراضيه، وهي الحرب الأسوأ بكثير من أي شيء شهده اللبنانيون،

[newsbox style=\"nb1\" display=\"category\" cat=\"1\" show_more=\"yes\" show_more_event=\"ajax\"]