تم نقل الإرهابي هشام عشماوي، مساء أمس الثلاثاء، من شرق ليبيا إلى مصر وذلك في طائرة عسكرية.
وجاء ذلك، بعد زيارة قام بها رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، إلى دولة ليبيا، التقى خلالها المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، وفق موقع "سبوتنيك" الروسي.
يشار إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، كانت قد أعلنت إلقاء القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي في 8 أكتوبر / تشرين الأول من العام الماضي، خلال عملية أمنية في مدينة درنة.
وكانت القاهرة قد سعت منذ فترة طويلة، للقبض على عشماوي وهو ضابط سابق بالجيش المصري، بتهم تدبير هجوم دام استهدف قوات الشرطة وهجمات كبيرة أخرى.
#مصر تتسلم من #ليبيا الإرهابي #هشام_عشماوي المطلوب في قضايا إرهابية في مصر وخارجها pic.twitter.com/SPfg5SatdH
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) ٢٨ مايو ٢٠١٩
وأفاد بيان عام صادر عن الجيش الوطني الليبي، بأن القائد العام للقوات العربية الليبية المسلحة، استقبل بمقر القيادة بالرجمة السيد رئيس جهاز المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل، وتم خلال اللقاء مناقشة عمليات مكافحة الإرهاب بالمنطقة.
وقال البيان: إنه "تم خلال اللقاء تسليم الإرهابي هشام العشماوي، والذي ترأس أحد التنظيمات الإرهابية بمدينة درنة ونفّذ عددا من العمليات الإرهابية الدامية بدولتي ليبيا ومصر، حيث استطاعت القوات المسلحة الليبية، إلقاء القبض عليه خلال حرب تحرير درنة".
وأضاف البيان، أن تسليم هشام عشماوي يأتي وفقاً لاتفاقية التعاون القضائي الراسخة الموقعة بين البلدين (مصر — ليبيا)، وبعد استيفاء كافة الإجراءات واستكمال التحقيقات معه من قبل القوات المُسلحة الليبية.
ويذكر أن "عشماوي" اُتهم بالاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وكذلك اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والإعداد لاستهداف
الكتيبة "101 حرس حدود"، واستهداف مديرية أمن الدقهلية، والهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا والذي أسفر عن استشهاد 29 شخصا، والهجوم على مأمورية الأمن الوطني بالواحات والتي راح ضحيتها 16 شهيداً.
يشار إلى أن محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، قضت غيابياً بإعدام هشام عشماوي، و13 من العناصر الإرهابية في اتهامهم بالهجوم على "كمين الفرافرة"، الذي أسفر عن استشهاد 28 ضابطًا ومجندًا.