جدد مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، تأكيده على أن معالجة جميع قضايا قطاع غزة، لابد أن تمر عبر بوابة الشرعية الفلسطينية، في إشارة إلى السلطة الفلسطينية.

وقال ميلادينوف لدى لقائه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زياد أبو عمرو في رام الله، إن الأمم المتحدة " تدعم جهود إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة" الفلسطينية.

وأشار إلى أن المشكلة الإنسانية في القطاع، نشأت نتيجة لاستمرار الحصار الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني.

ووفقا لما نقلت وكالة "وفا" فإن أبو عمرو تطرّق خلال اللقاء إلى ورشة العمل، التي دعت لها الولايات المتحدة، والتي ستعقد في المنامة الشهر المقبل، مؤكداً رفض القيادة المشاركة في هذه الورشة، التي تعتبر جزءاً من صفقة القرن، التي تعمل الإدارة الأميركية على تنفيذها بشتى الوسائل.

وشرح أبو عمرو، لمبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، موضوع اقتطاع إسرائيل لأموال المقاصة الفلسطينية، والتدهور الاقتصادي الذي نتج عن ذلك.

والمبعوث الأممي واحد من وسطاء لتثبيت التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة والدفع لإقامة مشاريع إنسانية لسكانه المحاصرين منذ 12 عاما.