اليابان ترضخ لترامب وتشتري الاسلحة الامريكية

ترامب والأسلحة الامريكية واليابان

رام الله الإخباري

أعلنت اليابان عن اتجاهها لسد فجوة الفائض التجاري مع الولايات المتحدة، عبر شراء المزيد من الأسلحة والمقاتلات الأميركية، وكذلك زيادة وارداتها من النفط الأميركي، بعد لقاء وصف بـ"الودي" بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي، في طوكيو.

وقال ترامب إن اليابان تتطلع لشراء عشرات الطائرات الحربية الأميركية الحديثة، وإن الولايات المتحدة تؤيد جهود اليابان لتعزيز إمكانياتها وقدراتها الدفاعية".

وأضاف، أنه "في الأشهر الأخيرة باشرت أمريكا بتسريع عملية تسليم عدد كبير من الأسلحة الدفاعية الأميركية إلى اليابان، وأنه خلال العام 2018، كانت اليابان بين

المشترين الرئيسيين للأسلحة من الولايات المتحدة، وأعلنت للتو عزمها على شراء 105 مقاتلات من طراز F-35".

وتابع ترامب، إن "البلدين يأملان بأن يكون لديهما المزيد الذي يعلنانه بشأن اتفاق تجاري بينهما قريباً جداً ، أن الاتفاق سيساهم في تقليص العجز التجاري الأميركي مع اليابان بسرعة".

وبسحب صحيفة "العربي الجديد" اللندنية، التي نقلت عن مسؤول أمريكي قوله إن العجز التجاري الأميركي مع اليابان بلغ في العام الماضي 56.8 مليار دولار، وتسجل مبيعات السيارات اليابانية إلى الولايات المتحدة معظم الفائض التجاري الياباني.

وجاءت زيارة ترامب إلى اليابان وسط توترات مع شركة صناعة السيارات اليابانية "تويوتا" بسبب رسوم جمركية محتملة على السيارات، إذ هدد ترامب مراراً شركات سيارات يابانية وأوروبية بالرسوم.

وأعلن ترامب، أنه أرجأ اتخاذ قرار رسوم السيارات إلى سبتمبر/ أيلول المقبل، ووجه الممثل الأميركي للتجارة روبرت لايتزر للتفاوض مع طوكيو وبروكسل حول اتفاقات

تجارية، كما ضاعف ترامب الضغط على اليابان منذ وصوله إليها، السبت الماضي، وقال إن "اليابان تمتعت بميزة كبيرة لسنوات عديدة"، ودعا الشركات اليابانية إلى زيادة الاستثمار في الولايات المتحدة.

وأغلقت الأسهم اليابانية مرتفعة، أمس الاثنين، ولكن أحجام التداولات كانت ضعيفة مع إغلاق الأسواق الأميركية، في حين يترقب المستثمرون تفاصيل عن محادثات التجارة بين زعيمي اليابان والولايات المتحدة، حيث أغلق المؤشر نيكاي مرتفعا 0.3% مسجلاً 21182.58 نقطة، متضرراً من تصاعد الخلافات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وفقد المؤشر القياسي خمسة بالمئة منذ بداية الشهر الجاري. ورفعت الشركات اليابانية في السنوات الأخيرة من استثماراتها في الصين، رغم أن الصين لا تزال تمثل خطرا استراتيجياً لليابان.

العربي الجديد