أفاد الإعلام العبري، بأن الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي صادقت مساء أمس الإثنين، على مشروع قانون لحلّه، وذلك بالقراءة الأولى.
وصوّت 66 نائبًا لصالح حلّ الكنيست، مقابل معارضة 44 نائبًا، وامتناع 5 أعضاء عن التصويت، وفق موقع "عرب 48".
ومن المقرر أن تجتمع اللجنة الخاصة بالمداولات بمشروع القانون، اليوم الثلاثاء، قبل طرحه للقراءة الثانية والثالثة النهائية، بعد غد الأربعاء.
يشار إلى أن اللجنة الخاصة قررت في وقت سابق من أمس الإثنين، تحديد موعد انتخابات الكنيست الـ22 في يوم الثلاثاء الموافق 17 أيلول/ سبتمبر 2019.
يذكر أنه حصل خلاف في اجتماع اللجنة الخاصة الأولى بشأن موعد الانتخابات، حيث اقترح أعضاء المعارضة موعد 17 أيلول/ سبتمبر، بينما اقترح أعضاء الائتلاف موعد الثالث من أيلول/ سبتمبر.
وكانت قد صوتت الكنيست، مساء أمس الإثنين، على مشروع قانون لحل الكنيست بالقراءة التمهيدية. وصوت إلى جانب مشروع القانون 65 عضو كنيست، مقابل معارضة 43 عضوا، وامتناع 6 أعضاء.
وقال عضو الكنيست ميكي زوهر (الليكود)، إن المصادقة على حل الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة لن تنتهي قبل مساء الأربعاء، علما أن هذا التصويت يستوجب أن تتم المصادقة على حل الكنيست بالقراءة الأولى قبل 48 ساعة من المصادقة النهائية عليه.
وكانت قد صادقت الكنيست، مساء الإثنين أيضاً، على تشكيل لجنة خاصة لمناقشة مشروع قانون حل الكنيست، وصوت 64 عضو كنيست إلى جانب تشكيل اللجنة الخاصة، مقابل معارضة 46 عضوا.
وأقر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء الإثنين، بفشله في تشكيل الحكومة، بعد أن لم يتمكن من إقناع رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، بالدخول في الائتلاف الحكومي.
وفي تصريح مقتضب، قال نتنياهو إن الناخب أراد أن تقوم حكومة يمين، وإنه بذل جهوده لتشكيل الحكومة، ومنع الذهاب نحو انتخابات جديدة ومكلفة.
وادعى نتنياهو أنه لا يوجد سبب يدعو للتوجه مجددا للانتخابات، بداعي أن الحل موجود، ويمكن التوصل إليه خلال دقائق، ولكنه أقر بأنه لم يتمكن من إقناع أفيغدور ليبرمان بتجنب الانتخابات.
وبعد أن دعا ليبرمان إلى إعادة النظر مجدداً بموقفه، قال إن هناك 48 ساعة، يمكن خلالها القيام بأمور كثيرة لـ"تلبية رغبة الناخب وتشكيل حكومة يمين مستقرة".