رام الله الإخباري
حسمت الصين قرارها، بشأن المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده في البحرين بدعم من الإدارة الأمريكية أواخر الشهر المقبل في المنامة، مؤكدة أنها لن تشارك فيه.
وأعلن سفير الصين لدى فلسطين قواه وي، أن بلاده لن تشارك في المؤتمر، مجددا دعم موقف بلاده للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في تحقيق مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف السفير الصيني لدى لقائه مستشار الرئيس للعلاقات الدولية، نبيل شعث، اليوم الاثنين، أن مقاطعة مؤتمر المنامة تأتي ضمن اتفاق روسي صيني ثنائي بعدم المشاركة فيه.
من جهته، أكد شعث أن الورشة الاقتصادية الأميركية التي ستعقد في البحرين مرفوضة من قبل الجانب الفلسطيني ولن يشارك فيها، معتبرا إياها جزءا من صفقة القرن الأميركية.
كما وضع شعث، السفير الصيني في صورة الأوضاع السياسية الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني، ومقدساته، وأرضه، من انتهاكات اسرائيلية جسيمة مخالفة للقانون الدولي والاتفاقات الموقعة، مثمنا دور الصين وجميع الأصدقاء في العالم.
يذكر أن البيت الأبيض سيطرح خلال المؤتمر الجزء الأول من خطة الرئيس دونالد ترامب التي طال انتظارها للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ومن المتوقع أن تشجع الخطة -التي وصفها ترامب بأنها "صفقة القرن"- الدول العربية المانحة على الاستثمار في الضفة الغربية وقطاع غزة قبل معالجة القضايا السياسية الشائكة التي تمثل جوهر الصراع.
وكانت كل من السعودية والإمارات قد أعلنتا مشاركتهما في المؤتمر، في حين لم تعلن دول عربية أخرى بعد موقفها من المشاركة، وقد رفض العديد من رجال الأعمال الفلسطينيين دعوات وجهت إليهم للمشاركة في الملتقى.
وفا