رام الله الإخباري
ضربت العاصفة الاستوائية "هانا" بريطانيا في أواخر أبريل/نيسان الماضي، والتي بدورها كشفت عن غابة في مقاطعة ويلز كانت مخفية تحت الماء.
ووفق موقع "سبوتنيك" الروسي، فإن العاصفة الاستوائية "هانا" كشفت عن غابة في مقاطعة ويلز كانت مخفية تحت الماء لأكثر من 4500 عام.
وجراء العاصفة، تراجع البحر وظهرت الرمال والأشجار المخبأة تحت الماء، حيث دفنت الغابة ببطء عند ارتفاع مستوى سطح البحر، تحت طبقات من الخث (نباتات
متفحمة توجد بالأراضي الغدقة في المناطق المعتدلة، تتعفن ببطء في الطور الأول لتكون الفحم) والرمل والماء المالح على مدى آلاف السنين.
العاصفة الاستوائية "هانا" كشفت عن غابة في مقاطعة ويلز كانت مخفية تحت الماء لأكثر من 4500 عام.https://t.co/Zz8TLZs7LC
— Ramallah News (@ramallahnews) May 27, 2019
يشار إلى أن الأشجار المتحجرة التي تقع بين قريتي بورث وإينيسلاس على خليج كارديجان في ويلز، ظلت غارقة تحت المياه وحفظت بفضل طبقات الخث.
وأصبحت الغابة مرتبطة بأسطورة القرن السابع عشر لحضارة سميت "المملكة الغارقة"، ويعتقد أن المنطقة كانت يوماً أرضاً خصبة عليها بلدة كانت تحميها بوابات من الفيضان.
يذكر أن المنطقة تعرضت للفيضانات والرياح الشديدة بشكل مستمر، حتى في القرن السادس غمرت المياه 16 قرية وتوفي مئات الأشخاص جراء الفيضانات.
سبوتنيك