رام الله الإخباري
بعد فضيحة التجسس التي دارت حول تطبيق واتس آب، ذكرت صحيفة بريطانية أن تطبيق "سناب شات" يواجه هو الآخر، اتهامات بالتجسس على حسابات المستخدمين.
وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية، إن "عدداً من موظفي تطبيق "سناب شات" بواجهون اتهامات بالتجسس على المستخدمين، من خلال إساءة استخدام لأدوات الداخلية".
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن "موظفي سناب شات بإمكانهم الوصول إلى ميزة تسمى "SnapLion"، التي تم تصميمها في الأصل لجمع المعلومات عن المستخدمين بناء على أمر من سلطات القانون، و أن التجسس كان بغرض تحقيق "مكاسب شخصية".
وبحسب الصحيفة، فإنه يتم اللجوء إلى أداة "SnapLion" لأغراض قانونية ومشروعة، بناء على طلب من جهات تنفيذ القانون، إلا أن التحقيق كشف أن بعض الموظفين كانوا يستخدمونها لأغراض "غير مشروعة".
وتقاطع التقرير الذي نشرته صحيفة ذان صن مع معلومات مشابهة أوردها تحقيق استقصائي، أجراه موقع "فايس" الأمريكي، مع موظفين سابقين وحاليين في شركة "سناب شات" لمحاولة تأكيد مزاعم التجسس.
وأظهر التحقيق، أن "الموظفين قادرون على الوصول إلى المعلومات الخاصة بالمستخدمين، مثل مكان التواجد والصور المحفوظة وأرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني".
من جانبها، قالت شركة "سناب شات" إن نتائج التحقيق غير دقيقة تماما لكنها مقلقة للغاية، وإن حماية الخصوصية أمر بالغ الأهمية في سناب شات، ولدينا سياسات وضوابط قوية للحد من استغلال بيانات المستخدمين.
وقالت الشركة، "يعد الوصول غير المصرح به إلى بيانات المستخدمين انتهاكا واضحا لقوانين الشركة، وفي حال اكتشافه يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشكل فوري".
ومنتصف الشهر الجاري، اعترفت شركة واتس آب بوجود ثغرة أمنية في تطبيقها، سمحت للهاكرز بتثبيت برامج تجسس إسرائيلية على هواتف المستخدمين، ما جعلهم قادرين على تثبيت برنامج المراقبة على كل من هواتف آيفون وأندرويد، عن طريق ميزة المكالمات الصوتية.
وأكدت الشركة أنها اكتشفت أن شركة إسرائيلية طورت برمجيات تجسس، ونقلت تلك البرمجيات إلى هواتف الأفراد عبر خاصية المكالمات في واتسآب.
سكاي نيوز عربية