أفاد بيان للرئاسة اللبنانية، بأن الرئيس اللبناني ميشال عون، طالب الولايات المتحدة بالعمل على إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقائه أمس الجمعة، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي إليوت إنجل، في قصر بعبدا شرق بيروت.
وأكد عون، على أنه يطالب الإدارة الأمريكية "بالعمل على إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وللاجئين الفلسطينيين، التي لا تزال من دون حل منذ ما يزيد عن 71 عامًا".
ويأتي ذلك في ظل استعداد واشنطن للإعلان عن "صفقة القرن" التي تعتزم الولايات المتحدة الكشف عنها في يونيو/حزيران المقبل، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل.
يشار إلى أن لبنان يستضيف قرابة 400 ألف لاجئ فلسطيني، في 12 مخيماً وتجمعات سكنية أخرى تضم أيضا مجموعات مسلحة وخارجين عن القانون، وتندلع بينها اشتباكات من آن إلى آخر.
وأوضح عون، أن بلده "محب للسلام ويعمل من أجل تحقيقه لأنه يضمن بذلك الأمان لشعبه ولشعوب منطقة الشرق الأوسط"، داعيًا الولايات المتحدة الأمريكية إلى "المساعدة في إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم".
وأضاف: "لبنان لم يعد في مقدوره تحمّل تداعيات النزوح لا سيما في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمرّ به حاليًا"، مجدداً دعوته للولايات المتحدة إلى المساعدة في مسألة ترسيم الحدود الجنوبية البرية والبحرية مع "إسرائيل".
من الجدير ذكره، أن زيارة أنجل الذي وصل لبنان أمس الجمعة، تأتي بعد أيام على زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد إلى لبنان، والذي يعمل على حل أزمة ترسيم الحدود البحرية والبرية الجنوبية بين لبنان و"إسرائيل".