أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس الجمعة، أنه وجه بتمرير صفقات لبيع الأسلحة للسعودية والإمارات والأردن بقيمة 8.1 مليار دولار، وذلك لمواجهة إيران.

وأكد بومبيو، على أن السبب الرئيس الذي دفع إدارة الرئيس دونالد ترامب لاتخاذ قرار تمرير الصفقات التفافاً على الكونغرس، هو ضرورة دعم حلفاء واشنطن "وتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط ومساعدة دول المنطقة في حماية نفسها من إيران وردعها"، وفق بيان صدر عن الخارجية الأمريكية.

وقال بومبيو في البيان: "قررت اليوم وفقا للمادة 36 من قانون مراقبة تصدير الأسلحة وأوعزت إلى وزارة الخارجية بإتمام العمل فورا على 22 صفقة غير مكتملة لتوريد الأسلحة إلى الأردن والإمارات والسعودية بقيمة إجمالية حوالي 8.1 مليار دولار"، لافتاً إلى أن الأسلحة سيتم إرسالها لردع "العدوان الإيراني وتعزيز قدرات للدفاع الذاتي لدى شركاء بلاده.

وأشار أن الإدارة تلجأ إلى تفعيل المادة 36 من القانون المذكور والتي تتيح توريد الأسلحة دون موافقة الكونغرس، قائلاً: "إن التأخير في إرسال هذه الشحنة قد يتسبب بحدوث مشاكل تعيق التعاون بين الولايات المتحدة وشركائها الأساسيين في المجال الجوي، في وقت تشهد فيه المنطقة تقلبات إقليمية متزايدة".

وشدد على أن الأسلحة والمعدات المشمولة بالصفقات تحتوي على معدات تخص الطائرات والاستطلاع والرصد والمراقبة والذخائر وغيرها من اللوازم.

وكان أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، أعلنوا في وقت سابق من أمس الجمعة، أن أمريكا تستعد لبيع أسلحة بمليارات الدولارات إلى السعودية والإمارات، كما أن الرئيس دونالد ترامب سيقر بيع أسلحة بمليارات الدولارات للسعودية ودول أخرى.

يشار إلى أن الولايات المتحدة كانت قد أرسلت تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط تضمنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز (بي — 52)، وصواريخ باتريوت في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون من الولايات المتحدة إنه تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.