أصدر قاضٍ أمريكي، أمس الجمعة، قراراً يرفض تمويل بناء الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك، على نفقة وزارة الدفاع الأمريكية بناء على رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحسب القرار الذي أصدره، هايوود غيليام، فإنه يمنع مسؤولي إدارة ترامب من القيام بأي خطوة لبناء حاجز حدودي في مناطق حددها المدعى عليهم بـ"يوما سكتور بروجكت 1" و"إيه.إل باس سكتور بروجكت 1" باستخدام أموال أعيدت برمجتها من جانب وزارة الدفاع".
وقال القاضي، إن "الجهات المدعية ستظهر على الأرجح أن مسؤولي إدارة ترامب تجاوزوا سلطتهم القانونية، وأن ضررا لا يمكن إصلاحه سينجم عن تلك الخطوات".
وكان ترامب قد أعلن الطوارئ من أجل تجاوز رفض الكونغرس لتمويل مشروع الجدار، وهي الخطوة التي اعتبرها الديمقراطيون خرقاً للدستور.
وسبق أن أعلن وزير الدفاع بالإنابة، باتريك شاناهان، موافقته على تحويل الأموال من ميزانية مكافحة المخدرات للاستخدام النهائي في بناء حواجز في تلك المناطق، وهي الخطوة التي سبق تمويلها بتحويل مليار دولار من أموال الموظفين العسكريين، وفق قرار غيليام.
وأعلن الرئيس الأمريكي عن نيته بناء جدار مع المكسيك، ستتولي الأخيرة الانفاق على تكلفة بنائه، حيث جعل هذه الخطوة أحد القضايا التي طرحها ضمن حملته الانتخابية عام 2016.
وطلب ترامب، من الكونغرس أموالا لتنفيذ المشروع، وتسبب الخلاف بشأن التمويل في إغلاق للحكومة الفدرالية استمر 35 يوما، في نهاية العام 2018.