لقي ما لا يقلّ عن 25 من سجيناً مصرعهم وأصيب نحو 20 شرطيّاً بجروح في فنزويلا، أمس الجمعة، خلال مواجهات في مركز توقيف احتياطي في بلدة أكاريغوا غرباً، وفق منظّمة غير حكوميّة معنيّة بحقوق المساجين.
وأفاد مدير منظمة "همبرتو برادو" (نافذة حرية)، كارلوس نييتو، بأن "25من سجناء الحق العام لقوا حتفهم، وجرح نحو 20 شرطيّا".
وحسب حصيلة سابقة، لوكالة لـ"فرانس برس"، فقد كان هناك 23 قتيلاً من بين السجناء و 14 جريحاً من عناصر الشرطة.
وقال نييتو: "إنّ المواجهات اندلعت عندما حاول عناصر من القوّات الخاصّة اقتحام مركز التوقيف الاحتياطي من أجل تحرير زوار كانَ موقوفون قد اتّخذوهم، الخميس الماضي، رهائن."
وأضاف: "صباحًا، أرسلوا قوّات العمليّات الخاصّة، ودارت مواجهات. الموقوفون كانوا مسلّحين وأطلقوا النار على الشرطيّين. ويبدو أنهم فجّروا قنبلتين يدويّتين".
وتتكرر أعمال العنف في هذه المراكز التي توضح المنظّمة أنّ عدد موقوفيها يبلغ 55 ألفًا في حين أنّ قدرتها الاستيعابيّة تناهز ثمانية آلاف موقوف.
يشار إلى أن وزارة شؤون المعتقلات لا تصدر بيانات بشأن هذا النوع من الأحداث، وتعتبر أنّ مراكز التوقيف الاحتياطي لا تقع ضمن نطاق صلاحياتها.