أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، استقالتها من منصبها ومن زعامة حزب المحافظين على خلفية أزمة البريكست وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقالت ماي، إنها "ستبقى في المنصب حتى 7 يونيو المقبل، حتى تتيح الفرصة أمام حزب المحافظين الذي تنتمي له لاختيار زعيم جديد للحزب، مضيفة، أنه "من الواضح لي الآن أن مصلحة البلاد تقتضي وجود رئيس وزراء جديد ليقود هذه الجهود، لذا أعلن اليوم أنني سأستقيل من زعامة حزب المحافظين".
وأضافت "لقد كان شرف حياتي أن أتولى رئاسة الوزراء وأن أكون ثاني امرأة في هذا المنصب، أنا أقوم بذلك الآن بدون سوء نية، لكن بالكثير من الامتنان بفضل الفرصة التي منحت لي لأخدم البلاد التي أحب".
وذرفت ماي الدموع وهي تتلو بيان استقالتها، قبل أن تدخل لمقر رئاسة الحكومة دون تحية الصحفيين الذين حضروا للمكان.
وتولت تيريزا ماي رئاسة الحكومة في يوليو/تموز 2016، بعيد تصويت البريطانيين بنسبة 52 بالمئة على قرار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، في استفتاء جرى في 23 يونيو.
وتشير تقديرات، إلى أن بوريس جونسون، زعيم الداعين إلى مغادرة الاتحاد الأوروبي، سيكون أبرز المرشحين وأوفرهم حظا لخلافة تيريزا ماي.