حذرت مؤسسة أهلية فلسطينية، الخميس، من خطورة الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة، ووصول الفقر المدقع مستويات غير مسبوقة، مؤكدة أن أكثر من مليون نسمة يعيشون تحت خط الفقر في القطاع، بينما يبلغ معدل البطالة 52 في المائة، أكثر من 70 في المائة في أوساط الشباب.
وقالت "شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية"، إن السكان يعانون من الفقر المدقع ومحدودية القدرة الاقتصادية على تأمين الغذاء، وأن 68 في المائة من سكان قطاع غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي بدرجة حادة أو متوسطة، نتيجة الأزمات الاقتصادية والسياسية التي يعيشها القطاع.
وذكرت في بيان لها، أن الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ 12 عاما والانقسام الداخلي الفلسطيني، بالإضافة إلى المواجهات العسكرية المستمرة بين الإسرائيليين والفصائل الفلسطينية، من أهم الأسباب التي أدت إلى تفاقم الأوضاع المعيشية.
وأشارت إلى أن نسبة تزيد على 70 في المائة من الأسر الفلسطينية في غزة، تقوم بتقليل عدد وجبات الطعام من أجل التكيف مع نقص الطعام أو الموارد، موضحة أن الحصار الإسرائيلي أدى إلى تحويل الفئات المنتجة إلى فئات هشة بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
ودعا البيان جميع الأطراف المعنية بتحمل مسؤولياتها وحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للشعب الفلسطيني وضمان توفر الأمن الغذائي لسكان القطاع وتوفير الدعم والمساعدات الإنسانية الطارئة بأسرع وقت.