أيام حاسمة امام اسرائيل لتنفيذ استحقاقات التهدئة

اسرائيل وحماس وقطاع غزة والتهدئة

رام الله الإخباري

يشهد الأسبوع المقبل، تطورات حاسمة في ملف تفاهمات التهدئة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، في ظل مماطلة الأخيرة في الالتزام باستحقاقات التهدئة.

وقالت صحيفة القدس، إن "رزمة من تفاهمات غزة يجب تنفيذها الأسبوع المقبل من قبل إسرائيل بمتابعة من الجهات الراعية لتثبيت الهدوء ووقف إطلاق النار مع قطاع غزة، حيث من المفترض يوم الأحد المقبل وبشكل تدريجي أن تبدأ إسرائيل بتخفيف قيودها على البضائع الممنوع إدخالها لغزة".

كما تشمل التفاهمات، إنشاء منطقة صناعية في "إيرز"، وبناء مستشفى لمرضى السرطان، إلى جانب السماح بإقامة محطة تحلية مياه كبيرة، ومحطات أخرى لمعالجة مياه الصرف الصحي منعا للتسبب بأي كوارث بيئية" وفقاً للصحيفة.

وبحسب صحيفة القدس، فإنه "الأموال القطرية ستستمر في التدفق لغزة كل شهر، كما سيستمر دعم محطة الكهرباء بالوقود، والاستمرار في البحث مع الإسرائيليين مد خط 161، وبحث قضية مد المحطة بالغاز، والاستمرار في تشغيل برامج البطالة للخريجين والعمال، مع العمل على زيادة عددهم إلى 20 ألف حتى نهاية العام الجاري".

ومن المقرر أن تبدأ إسرائيل إدخال البضائع "ذات الاستخدام المزدوج" ، والتي تقدر بنحو 40 صنفا وبنسبة تصل إلى 30% من الأصناف الممنوع إدخالها لغزة بهذه الحجة، حيث سيتزامن مع السماح بتصدير مزيد من البضائع من قطاع غزة باتجاه الضفة الغربية وحتى دول عربية وأجنبية.

وحجبت إسرائيل، أسماء عناصر من حركتي حماس والجهاد الإسلامي من منحة الأموال القطرية، التي تقدر بـ 100$، حيث سيتم توفير كوبونات غذائية بشكل شبه شهري بقيمة قريبة من الـ 50 دولارا لكل شخص حجب اسمه من قبل إسرائيل، كبديل عن الأموال القطرية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن عودة إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة جاء عقب شعور الفصائل بتهرب إسرائيل من استحقاقات الاتفاق وتنفيذ تفاهمات التهدئة، محذرة نقلاً عن مصادرها من أن استمرار إسرائيل في التباطؤ بتنفيذ تلك التفاهمات قد يفضي إلى جولة تصعيد أخرى.

وأكدت الفصائل، بحسب الصحيفة أن التزامها بالتهدئة مشروط بتنفيذ إسرائيل لتفاهمات التهدئة، وإبلاغها الوسطاء بضرورة إلزام إسرائيل بدفع استحقاقات التهدئة.

 

 

صحيفة القدس