رام الله الإخباري
استبعد اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، وقف اطلاق النار في العاصمة الليبية طرابلس، نظرا لعدم اكتمال شروط وقف اطلاق النار بعد.
وقال حفتر في لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، أن شروط وقف إطلاق النار قرب طرابلس لم تكتمل بعد، وأن الحوار السياسي ضروري للخروج من الأزمة، معربا عن استعداده لمباحثات سياسية عندما تكون الظروف مواتية لوقف إطلاق النار.
وبحسب تصريحات مسؤول بالرئاسة الفرنسية، فإن حفتر، قال أيضا إنه لا هو ولا قواته يستفيدون ماليا من مبيعات النفط في شرقي البلاد، مبينا أن الرئيس الفرنسي طلب من حفتر وقف الأعمال العدائية في أقرب وقت ممكن.
في المقابل، قال رئيس حكومة الوفاق فائز السراج، اليوم الأربعاء، إن العودة إلى العملية السياسية ستكون مختلفة عما كانت عليه قبل الرابع من أبريل/نيسان الماضي، في إشارة إلى تاريخ بداية هجوم قوات حفتر على العاصمة طرابلس.
وأوضح السراج في تصريح إعلامي عقب لقائه الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي في تونس أمس الثلاثاء، أن حكومة الوفاق لا تزال ترى أن الحل في ليبيا سياسي وليس عسكريا.
وشدد السراج في الوقت نفسه على أن العملية السياسية في هذه الحالة "ستختلف بالتأكيد عما كانت عليه في الرابع من أبريل/نيسان الماضي".
وتجري تونس وساطة ثلاثية بجانب مصر والجزائر للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا بموازاة الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة من أجل إنهاء النزاع وتثبيت مؤسسات الدولة وإجراء انتخابات نزيهة.
الجزيرة نت