رام الله الإخباري
وجهت الشرطة النيوزيلندية تهمة الإرهاب لـ"برنتون تارنت" منفذ المذبحة الإرهابية التي وقعت في مسجدي كاريست تشيرتش في نيوزيلندا، بعد أن اقتحم المسجد وأطلق النار صوب المصلين، ما أدى لمقتل 51 منهم، فيما أمرت محكمة تشيرتش بإجراء فحص لأهليته العقلية قبل إعادة عرضه عليها منتصف الشهر المقبل.
وبحسب بيان الشرطة النيوزيلندية، فإن "تارنت يواجه تهم الإرهاب والشروع في عمل إرهابي، وفقاً لقانون مكافحة الإرهاب 2002".
وأضافت الشرطة، أنه "إضافة إلى تهمة الإرهاب، يواجه تارنت 51 اتهاما بالقتل و40 اتهاما بمحاولة القتل في الهجمات التي وقعت منتصف آذار/مارس في المدينة الواقعة في الجزيرة الجنوبية بنيوزيلندا".
وأمرت السلطات النيوزيلندية بإجراء تقييم لصحته العقلية، قبل أن يظهر مرة أخرى في المحكمة في 14 يونيو/حزيران، المقبل، بعد عرضه لجلسة محاكمة أولى الشهر الماضي.
واقتحم تارنت، مسجد كاريست نشيرتس وأطلق النار بشكل عشوائي صوب المصلين، فيما تمكن بواسطة كاميرا غو برو من بث جريمته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وتارنت أقر بأنه يدعم أيديولوجية اليمين المتطرف ويتبنى سياسة معاداة المهاجرين، حيث يبلغ من العمر 28 عاما، وينتمي للطبقة العاملة ولأسرة فقيرة، ونشر عدة آراء حول معاداته للمسلمين بسبب ما يقول إنه استعباد تعرضوا له على يد المسلمين في أوروبا.
الجزيرة نت