روى شهود عيان، تفاصيل صادمة حول إطلاق النار على الشاب أحمد ضراغمة، في باقة الغربية مساء أمس الأحد، ما أدى لوفاته، والذي جاء مقتله بعد أقل من يوم على مقتل التاجر وسام ياسين في طمرة.
وبحسب موقع "بانيت" فإن الشاب ضراغمة (35 عاماً) هو متزوج وأب لأربعة اولاد، تم إطلاق النار عليه من مساقة قريبة بعد وقت قصير من انتهائه من أداء صلاة التراويح.
وأكد شهود عيان، أنه تم إطلاق النار عليه أمام عيني زوجته، قبل أن يتم نقله لأحد المستشفيات ويفارق الحياة هناك.
ومنذ بداية الشهر الفضيل، تكررت حوادث القتل وإطلاق النار في القرى والمدن العربية، في الداخل المحتل، حيث وقعت جريمة قتل المواطن توفيق زهر من الناصرة، ومقتل التاجر وسام ياسين من طمرة، ومؤخراً مقتل الشاب أحمد ضراغمة.
وشهدت المحال التجارية والمرافق العامة في باقة الغربية، اليوم الإثنين، إضراباً شاملاً عقب مقتل مواطن برصاص مسلحين مجهولين الليلة الماضية.
ودعت بلدية باقة الغربية واللجنة الشعبية ولجنة الاباء ولجنة الصلح في المدينة، بعد مقتل الشاب أحمد مازن ضراغمة، برصاص مسلحين، في باقة الغربية أمس، حيث تجاوب عدد كبير من المحال التجارية مع الإضراب.
وشمل الإضراب الذي سينتهي الثانية من مساء اليوم، كافّة المؤسسات الرسمية، بما فيها البنوك والبريد، والتي ستغلق أبوابها، فيما ستواصل المؤسسات التعليمية والمدارس مدينة باقة الغربية عملها كالمعتاد اليوم، حيث سيتم تخصيص الدوام المدرسي لنشاطات توعويّة تربويّة مناهضة للعنف ولإسقاطاته المدوّية .
وعقب إتمام مراسيم دفن الشّاب ضراغمة سيتم عقد اجتماع آخر، من أجل مواصلة واستيفاء اتّخاذ القرارات حول تكرار حوادث إطلاق النار، إذ سيتمّ تباحث اقتراحات وخطوات فعليّة من أجل مناهضة العنف المستشري، بحسب بيان لبلدية باقة الغربية .