رام الله الإخباري
أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، رفض السلطة الفلسطينية لأي خطة اقتصادية دون وجود أفق سياسي يضمن قيام الدولة الفلسطينية، بعد إعلان الولايات المتحدة نيتها إقامة مؤتمر اقتصادي في العاصمة البحرينية لمنامة للاستثمار في فلسطين كمقدمة لصفقة القرن.
وقال أبوردينة، في حديث لموقع CNN، إن "ورشة العمل التي أعلنت عنها أمريكا والتي تشكل الجزء الأول من خطة السلام في الشرق الأوسط "عقيمة، وأن أي خطة اقتصادية بلا آفاق سياسية لن تفضي إلى شيء".
وأضاف أبوردينة، "لن يقبل الفلسطينيون أي اقتراحات دون قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية".
وحول إمكانية مشاركة السلطة الفلسطينية في هذا المؤتمر من عدمه، قال أبوردينة، إن قبول المشاركة في ورشة العمل المقررة من عدمه يعود للرئيس الفلسطيني محمود عباس، مشيراً إلى أنه عندما عُقد اجتماع مماثل في واشنطن في مارس/أذار من عام 2018 من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية لأهالي غزة، اختار الفلسطينيون عدم الحضور.
وأعلن البيت الأبيض، مساء أمس الأحد، أنه سيتم عقد ورشة عمل في المنامة، لإنعاش اقتصاد المنطقة، والاستثمار في الأراضي الفلسطينية، كمقدمة لصفقة القرن.
وكان جارد كوشنير، مستشار وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال إن "خطة السلام ستؤجل حتى إشعار آخر، وأن التركيز الآن على الشق الاقتصادي منها"، بحسب صحيفة القدس المحلية.
CNN