أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، أن أبواب وزارتها مفتوحة لإدارة الحوار بين جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ونقابة خدمات الإسعاف والطوارئ، بعد اعلان الأخيرة الاضراب المفتوح والشامل عن العمل.

ودعت الكيلة في بيان وصل "رام الله الاخباري" نسخة عنه، الطرفين للعودة إلى الحوار للخروج من الأزمة الراهنة والوصول إلى حل مشترك.

وقالت: "إن ضباط الإسعاف الذين ضربوا أروع أمثلة الانتماء والتضحية في سبيل القضية الفلسطينية، لن يسمحوا بأن يتعرض أبناؤنا وأمهاتنا للخطر من خلال الإضراب وتعليق العمل".

ووجهت الكيلة رسالة إلى جميع ضباط الإسعاف المضربين قائلة: "لا تتركوا الميدان، فأنتم جنوده"، موضحة أن بالإدارة الحكيمة لجمعية الهلال الأحمر، وبانتماء ضباط الإسعاف، وجميع الكوادر العاملة في الجمعية يستطيعون الخروج من هذه الأزمة.

وأشارت وزيرة الصحة إلى أن الأزمة السياسية والاقتصادية التي يمر بها الفلسطينيون، تتطلب تظافر جميع الجهود، وتوحيد الصف والكلمة لدعم القيادة السياسية التي تتعرض لهجمة شرسة ولضغوطات رهيبة في مسعى لإرغامها على قبول الابتزاز السياسي.

وأوضحت، أن إضراب ضباط الإسعاف، يهدد حياة أبناء الشعب الفلسطيني، خصوصاً في هذا الوقت من العام، الذي تنتشر فيه الأفاعي ولدغاتها، إضافة إلى الإصابات اليومية من قبل قوات الاحتلال على الحواجز، وأثناء اقتحامها للمدن والبلدات والقرى.

وقررت نقابة خدمات الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني البدء في الاضراب المفتوح والشامل عن العمل مع تواجد الطواقم بمراكز العمل ابتداء من أمس الأحد 19 مايو/ أيار الساعة الثالثة مساء، محملّة إدارة الجمعية كافة المسؤولية عن فشل الحوار.