بعد مماطلة الاحتلال..الأسرى يهددون بالتصعيد مجددا

wCBxh

ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، أن أسرى حركة حماس في سجن رامون الصحراوي، يرفضون الانتقال إلى قسم نصبت فيه أجهزة للتشويش على تغطية الهواتف الخليويّة.

وبحسب الصحيفة، فقد أبلغ الأسير القيادي في حركة حماس، محمد عرمان، المحكوم بالسجن المؤبد 36 مرّة، مصلحة سجون الاحتلال أن الأسرى لن ينتقلوا إلى القسم رقم 1 في السجن، وهدّد بإحراق زنازين الأسرى إذا نقلوا إلى هناك بالقوّة.

وكان الأسرى قد أحرقوا عشرة زنازين في آذار/ مارس الماضي، بعد ساعاتٍ من نقل أسرى حركة حماس إليها.

وقاد عرمان إضراب الأسرى عن الطعام، في نيسان/ أبريل الماضي، قبل أن يتوقف بعد إجبار مصلحة السجون على الاستجابة لمطالب الأسرى ونصب هواتف عموميّة في أقسامهم.

وبناءً على مصادر في الحركة الأسيرة، فإن الاحتلال وافق على أن يتحدث كل أسير مع قريب من الدرجة الأولى ثلاث مرّات أسبوعيا، تتراوح كل محادثة بين 15 إلى 20 دقيقة.

غير أن نصب الهواتف العموميّة تأخر بسبب التباين بين موقفي مصلحة السجون وجهاز الأمن العام (الشاباك)، علما بأنه بموجب الاتفاق الذي أنهى إضراب مفتوح عن الطعام شرعت به الحركة الأسيرة بداية نيسان/ أبريل الماضي، كان يفترض أن يتم تركيب الهواتف بداية حزيران/ يونيو المقبل.

وكانت الحركة الوطنية الأسيرة قد شرعت بالإضراب المفتوح عن الطعام في احتجاج تصعيدي تدريجي، مطلع نيسان/ أبريل الماضي، تم الإعلان عن تعليقه لاحقًا، إثر التوصل إلى تفاهمات أفضت إلى اتفاق يقضي بتركيب أجهزة تلفونات عمومية في السجون.