رام الله الإخباري
قالت وزارة الخارجية السعودية، إن الملك سلمان بن عبدالعزيز، دعا لعقد قمة عربية وأخرى خليجية طارئة، نهاية الشهر الماضي، لبحث تداعيات التوتر في المنطقة.
وبحسب الخارجية السعودية، فإن "الملك سلمان بن عبدالعزيز، دعا لعقد اجتماع طارئ لقادة الخليج والعرب في 30 مايو/ أيار، لمناقشة الهجمات الأخيرة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وكان ميناء الفجيرة، قد تعرض لهجمات قبل أيام استهدف أربع سفن تجارية من بينهم ناقلتي نفط سعوديتين، تبعه هجوم بطائرات بدون طيار على أهداف حيوية للسعودية، أعلنت جماعة "أنصار الله" الحوثية مسؤوليتها عنه.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن "هذه الدعوة تأتي حرصاً من الملك سلمان على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأضاف، أنه "في ظل الهجوم على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما قامت به مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، من الهجوم على محطتي ضخ نفطية بالمملكة، ولما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية، فإن خادم الحرمين يوجه الدعوة لأشقائه قادة دول مجلس التعاون وقادة الدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئة في مكة المكرمة يوم الخميس 30 مايو 2019 لبحث هذه الاعتداءات وتداعياتها على المنطقة".
واس