أكدت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، على أن الرياض ودول خليجية وافقت على طلب أمريكي بإعادة نشر قواتها بمياه الخليج لمواجهة إيران.
وجاءت الموافقة بناء على اتفاقات ثنائية بين الولايات المتحدة ودول خليجية، حيث أن "الاتفاق الخليجي - الأمريكي يهدف إلى ردع إيران عن أي اعتداءات محتملة قد تصدر منها، بفعل سلوكياتها المزعزعة لأمن المنطقة واستقرارها"، وفق ما نقلته الصحيفة عن مصادر مطلعة على الطلب الأمريكي.
وقالت الصحيفة: "إن الدافع الأول لإعادة انتشار القوات الأمريكية في دول الخليج هو القيام بعمل مشترك بين واشنطن والعواصم الخليجية، لردع إيران عن أي محاولة لتصعيد الموقف عسكريا ومهاجمة دول الخليج أو مصالح الولايات المتحدة في المنطقة، وليس الدخول في حرب معها".
تجاذبات كثيرة تشهدها منطقة الخليج حالياً بالتصريحات بين غيران والولايات المتحدة، التي تتهم طهران بزعزعة الاستقرار في المنطقة، متهمة إياها بدعم منظمات إرهابية والتدخل في شؤون دول المنطقة. وأرسلت الإدارة الأمريكية حاملة طائرات ترافقها مجموعة سفن حربية إلى المنطقة وطائرات استراتيجية من طراز "بي 52"، في الوقت الذي هددت فيه إيران بإغلاق مضيق هرمز في حال منعت من تصدير النفط من خلاله إلى دول العالم.
وفي وقت سابق، أبلغت إيران سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، بقرار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "بالتوقف عن تنفيذ التزامات معينة"، ضمن إطار الاتفاق حول البرنامج النووي. ومنح الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الأوروبية 60 يوما لإثبات التزامها بالاتفاق النووي مع بلاده.