180 ألف سوري نزحوا من مناطق الشمال بعد بدء عملية عسكرية لاستعادة إدلب

القصف على إدلب

أكدت منظمات إغاثية دولية، اليوم الجمعة، خطورة الأوضاع في منطقة شمال سوريا، بعد تحرك قوات عسكرية تابعة للجيش السوري للسيطرة على آخر معاقل المعارضة، بإسناد من روسيا.

 وقالت المنظمات، إن "الأوضاع في شمال غرب سوريا وصلت إلى "نقطة أزمة" جديدة، مع تحرك قوات النظام لاستعادة السيطرة على آخر معقل لمقاتلي المعارضة، حيث ناشدت المنظمات إنهاء العنف بشكل فوري، بعد أن أدى إلى نزوح ما يقدر بنحو 180 ألف شخص في الأسبوعين الأخيرين.

ويقطن المنطقة الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة الممتد بين شمال حماه ومعظم أراضي محافظة إدلب ثلاثة ملايين نسمة، كما أن أعمال العنف أجبرت ما لا يقل عن 16 منظمة إغاثية على تعليق عملياتها في المنطقة.

وقالت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان أنها وثقت على مدى الأسابيع الأربعة الماضية تسع هجمات على مستشفيات ومرافق طبية، وإن 15 منشأة طبية و16 مدرسة تعرضت لأضرار جسيمة أو دمرت تماما، ولقي مسعفان اثنان على الأقل حتفهما.

وناشدت منظمة العفو الدولية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يجتمع اليوم الجمعة، للضغط على روسيا بسبب استهدافها "المتعمد للمؤسسات التعليمية والصحية ولإنهاء "الهجوم" ضد المدنيين.