تحذير من تدهور صحة الأسيرين "الحروب والعويوي " المضربان عن الطعام منذ 45 يوما

الاسيرين حسن العويوي وعودة الحروب وسليم رجوب

حذر تقرير صادر عن هيئة شؤون الاسرى والمحررين، اليوم الخميس، من تفاقم الأوضاع الصحية والظروف الاعتقالية الصعبة التي يحتجز فيها الأسرى المضربين عن الطعام وهم كل من حسن العويوي وعودة الحروب وسليم رجوب.

وقالت الهيئة إن الأسيرين عودة الحروب، وحسن العويوي يواصلان الإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقالهما الإداري منذ (45) يوماً على التوالي، إضافة إلى الأسير سليم رجوب المضرب عن الطعام منذ (22) يوماً، وجميعهم من محافظة الخليل.

إلى أن الأسيرين الحروب والعويوي يقبعان في عزل "نيتسان الرملة"، حيث جرى نقلهما أكثر من مرة إلى أقسام العزل في عدة سجون، وكذلك نقلهم أكثر من مرة الى المستشفيات المدنية التابعة للاحتلال، وذلك مع استمرار تدهور أوضاعهما الصحية، فيما يقبع الأسير سليم رجوب في زنازين معتقل "عوفر".

وكشفت الهيئة الى ان سلطات الاحتلال الإسرائيلية تعزل الأسيرين الحروب والعويوي بظروف قاسية في زنازين إنفراديه ضيقة ومعزولة "بنيتسان الرملة"، كما قامت الادارة بتغطية نافذة الباب بالبلاستك لمنع تواصله مع أي أحد من الخارج، ولا يوجد في الزنزانه سوى بطانيه قديمة وفرشة اسفنجية مقززة بلا غطاء وزجاجة ماء".

كما أكدت الهيئة أن إدارة السجون الإسرئيلية تعمد الى نقل الأسرى بصورة متكررة ومتواصلة لإضعاف الأسرى وإرهاقهم وإجبارهم على كسر الإضراب دون تحقيق نتائج، لافتتا الى أن الأوضاع الصحية للمضربين بدأت بالتراجع حيث يعانون من أوجاع شديدة بالرأس والأمعاء وعدم القدرة على الوقوف والمشي بشكل جيد كما يعانوا من غثيان وغباش بالرؤية وآلآم بالمفاصل ونقاصان بالوزن وتراجع في ضغط الدم ودقات القلب".

كما قالت الهيئة، أن الأسرى مستمرون في إضرابهم المفتوح عن الطعام، حتى تحقيق مطالبهم بعدم تجديد الاعتقال الإداري بحقهم.

وأوضحت، أن الأسير الحروب (32 عاماً) هو من بلدة دير سامت ومعتقل منذ شهر كانون الأول 2018، وهو أب لعشرة أطفال. أكبرهم بعمر8 سنوات، أما الأسير العويوي (35 عاماً) معتقل منذ 15 كانون الثاني 2019، وهو أب لثلاثة أطفال، وقضى سابقاً عدة سنوات في معتقلات الاحتلال.

كما بينت أن الأسير سليم رجوب (48 عاماً) من مدينة دوار، وهو معتقل منذ الأول من كانون الثاني 2018، ومتزوج وله ستة أبناء، وأمضى سابقاً في معتقلات الاحتلال نحو ثماني سنوات، ونفذ سابقاً عدة إضرابات رفضاً لاعتقاله الإداري.