أكد رئيس الوزراء، وزير الداخلية محمد اشتية، أن الشرطة مكوِن أساسي في توفير الأمن والأمان مع المؤسسة الأمنية، "الذين أسهموا في حماية المشروع الوطني الفلسطيني على أسس احترام الحريات وحقوق الإنسان وسيادة القانون".
جاء ذلك خلال زيارته، الأربعاء، قيادة الشرطة في مقر إدارة شرطة الحراسات والحماية بمدينة رام الله، حيث كان في استقباله مدير عام الشرطة اللواء حازم عطا الله، ونائبه، ومساعدوه، ومدراء الإدارات المتخصصة، ومدراء شرطة المحافظات، وفق ما ذكره بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة.
واستعرض رئيس الوزراء حرس الشرف، وتفقد المعدات الميدانية المستخدمة في عمل الشرطة لبعض الإدارات مثل: الشرطة الخاصة، وإدارة الحراسات، وإدارة هندسة المتفجرات، ووحدة الكلاب البوليسية، وإدارة المرور، والأدلة الجنائية في إدارة المباحث العامة.
وشارك رئيس الوزراء الشرطة مأدبة الإفطار، أعقبها اجتماع مع قيادتها نقل فيه تحيات رئيس دولة فلسطين محمود عباس، القائد الأعلى لقوى الأمن.
وقدم اشتية شرحا عن الوضع السياسي الراهن والأزمات التي تمر بها القضية الفلسطينية والضغوطات التي تمارس على شعبنا، وصلابة الموقف الفلسطيني فيما يخص قضية الأسرى والشهداء .
وعبر عن فخره واعتزازه بالمؤسسة الأمنية، خاصة المؤسسة الشرطية، التي تعمل على مدار الساعة من أجل تقديم خدمات للمواطنين في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها قضيتنا
مشددا على بذل المزيد من الجهد لتقديم الخدمات للمواطنين والسهر على راحتهم، وإعادة بناء الثقة مع المواطن، وعدم التهاون بأي شكل من الأشكال في التعامل مع ظاهرة إطلاق النار في الأعراس والمناسبات والتعامل بجدية معها .
بدوره، أكد اللواء عطا الله أن مؤسسة الشرطة تقوم بدورها في حفظ الأمن والنظام العام على الرغم من الصعوبات والمعيقات التي تواجهها، وتبذل كل ما بوسعها بأن تكون شرطة عصرية ومتطورة ومهنية وعلى أعلى المستويات من الكفاءة في سبيل تقديم أفضل الخدمات للوطن والمواطن، مشددا على قرب أفراد الشرطة من المواطنين .