الاحتلال يبرئ جنوده ويغلق التحقيق في قضية استشهاد أبوثريا

الشهيد إبراهيم أبوثريا

قررت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الاربعاء إغلاق التحقيقات في استشهاد المقعد إبراهيم أبو ثريا البالغ من العمر 29 عاماً .

واستشهد أبو ثريا على حدود غزة خلال مشاركته في مسيرات حدودية في ديسمبر/ كانون الأول 2017.

وكان أبو ثريا وهو مقعد تعرض للبتر في قدميه عام 2008 خلال شن إسرائيل غارة جوية على مجموعة من الشبان وسط قطاع غزة، قبل أن يستشهد في 2017 خلال مشاركته بمسيرة احتجاجية على اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب ب القدس عاصمة لإسرائيل.

وبحسب موقع صحيفة هآرتس، فإن المكتب قرر عدم اتخاذ أي إجراء قانوني بعد التحقيق الذي أجرته الشرطة العسكرية مع عدد من الجنود والضباط الذين كانوا بالحادثة، وبعد فحص فيديوهات تم توثيقها من المنطقة.

وادعى أنه لم يعثر على أي أدلة تدل على أن أبو ثريا قتل بنيران الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر.

ووفقا للنيابة العسكرية، فإن نتائج التحقيق تظهر أنه بعد أن ألقى متظاهرون قنابل يدوية الصنع وقنابل مولوتوف على الجنود، ردوا أولا بوسائل تفريق التظاهرات، وفي عدد محدود من الحالات أطلقوا الذخيرة الحية على الأجزاء السفلية من المتظاهرين.

وأشارت إلى أنه تم التواصل مع جهات فلسطينية بغزة لطلب الرصاص التي أصابت أبو ثريا وتم رفض الطلب.