استنكر رئيس الوزراء د. محمد اشتية الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، والاعتداءات على المصلين والمعتكفين في أيام الشهر الفضيل، وكذلك تهجير جيش الاحتلال للعائلات الآمنة من بيوتها في الأغوار بحجة إجراء تدريبات عسكرية في المنطقة، واحتجاز الصحفيين الذين كانوا يغطون الحدث.
وقال اشتية، في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية اليوم الاثنين، إن إسرائيل تنتهك القانون الدولي والاتفاقيات الموقعة بكل إجراءاتها العسكرية في الأغوار وباعتداءاتها وتضييقاتها على المقدسيين وبمحاولتها إسكات أي صوت يفضح حقيقتها.ودعا رئيس الوزراء دول العالم التي تؤمن بحل الدولتين الى الرد على التهديدات الإسرائيلية بضم مناطق من الضفة الغربية، بأخذ اجراء احترازي والاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين.
وتابع اشتية: "لا زلنا نرفض الخصومات الإسرائيلية من أموال المقاصة، لأنها غير قانونية وهدفها إدانة أولادنا في سجون الاحتلال، ونحن نرفض ذلك لأسباب سياسية وقانونية، وندعو الدول الاوربية والبنك الدولي الى إرسال فريق لتدقيق الخصومات من أموالنا، لأننا نعتقد ان معظم الخصومات جائرة وجميعها غير مدققة وتتم بدون أي شفافية".
وحيّا اشتية مجددا الموظفين على صمودهم، ودعا الجميع للمشاركة في احياء ذكرى النكبة، واعتبار يوم الأربعاء القادم يوما تعليميا عن فلسطين وتاريخها، لإبقاء الذاكرة الفلسطينية حيّة في قلب وعقل كل فلسطيني.واستطرد رئيس الوزراء: "بتوجيهات الرئيس محمود عباس، سندخل، من خلال الهلال الأحمر الى قطاع غزة 25 ألف ذبيحة تبرع بها البنك الإسلامي للتنمية في جدة لمساعدة الفقراء من أهلنا في القطاع".وأضاف اشتية: "يحيّي مجلس الوزراء التجار على انضباطهم في الحفاظ على الأسعار وعدم استغلال الشهر الفضيل بقصد المبالغة في الربح، ويحيّي روح التضامن الاجتماعي التي تسود الشهر الفضيل ويشكر القطاع الخاص على التزامه بمسؤولياته الاجتماعية تجاه المواطنين".وأوضح اشتية أن الأيام القادمة ستشهد حل أزمة الكهرباء في نابلس والخليل وطولكرم، كما ستُشغل المحطات المغذية في تلك المناطق.