لقاء محتمل بين ترامب ونظيره الصيني.. هل ينهيان الحرب التجارية؟

قمة صينية أمريكية محتملة

قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كادلو، الأحد، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي على الأرجح نظيره الصيني، شي جينبينغ، خلال قمة الـ20 المقرر انعقادها الشهر المقبل، في اليابان.

جاء ذلك في مقابلة مع برنامج "فوكس نيوز صنداي" على قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، الأحد.

وأوضح كادلو أنه لا توجد أي "خطط ملموسة ومؤكدة" لزمان استئناف المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين، وذلك بعد فشل المفاوضين الأمريكيين والصينيين للتوصل إلى اتفاق تجاري في اجتماعهم الأخير.

وأضاف المستشار الاقتصادي أن "فرص اجتماع ترامب بشي جينبينغ أثناء انعقاد قمة مجموعة العشرين المقررة في اليابان نهاية يونيو/ حزيران المقبل جيدة جدا".

وقال كادلو إنه "يتوقع أن ترد الصين على الولايات المتحدة بسبب زيادة الرسوم الجمركية على بضائعها، لافتًا أن بكين كانت هددت باتخاذ تدابير مضادة ضد الولايات المتحدة الأسبوع الماضي ، لكنها لم تفعل ذلك حتى الآن".

كادلو الذي هو كبير المستشاريين الاقتصاديين لترامب، أشار أن الصين تراجعت عن التزاماتها، الأمر الذي دفع بقرار ترامب زيادة الرسوم الجمركية.

وأشار إلى أن سرقة الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا القسري(من قبل الصين) هي من النقاط الشائكة في المفاوضات بين البلدين.

وفي معرض ردّه على سؤال ما إذا كان هناك موعد محدد لاستئناف المفاوضات التجارية بين بكين وواشنطن، قال كادلو: ليس بعد.

وتابع أن المسؤولين الصينيين دعوا نظرائهم الأمريكيين إلى بكين لهذا الغرض لكن ليس هناك خطط مؤكدة بعد لذلك.

والسبت دعا ترامب، الصين، إلى التحرك، لإتمام اتفاق تجاري قبل انتخابات بلاده الرئاسية في 2020، ملمحا إلى أن شروط بلاده مستقبلا قد تكون أصعب مما هي عليه الآن.

والجمعة، انتهت جولة جديدة من المفاوضات التجارية بين بكين وواشنطن، استضافتها الأخيرة، دون الإعلان عن التوصل لأية تقدم فيها.

والسبت، أعلن الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر في بيان أن الرئيس دونالد ترامب أمر ببدء زيادة الرسوم على جميع الواردات المتبقية من الصين، المقدرة بـ 300 مليار دولار، بعد يوم من زيادة الرسوم من 10 إلى 25 بالمائة على بضائع صينية بقيمة 200 مليار دولار.

ومنذ يونيو/حزيران 2018، تبادل البلدان فرض الرسوم على سلع بمليارات الدولارات؛ مما ألقى بتأثيرات سلبية على أسواق العالم، وعطل سلاسل إمدادات المصانع، قبل التوصل إلى هدنة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، رافقها مفاوضات تجارية.