أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن 12558 ممرضاً وممرضة وقابلة يعملون في مختلف القطاعات الصحية، يشكلون 39.4% من القوى الصحية العاملة في فلسطين.
وأضافت في بيان صحفي لمناسبة اليوم العالمي للتمريض، والذي يصادف اليوم الأحد، أن مهنة التمريض خطَت في فلسطين خطوات كبيرة وساهمت بشكل فعال جداً في تطور الطب والخدمات الصحية المقدمة للمواطن الفلسطيني، مشيرة إلى أن عدد التمريض العامل في وزارة الصحة زاد بنسبة 167% منذ تسلم الوزارة لمسؤولية الوضع الصحي في فلسطين في بداية العام 1995.
ويعمل حالياً في وزارة الصحة في المحافظات الشمالية والمحافظات الجنوبية 4,262 ممرضة وممرضاً وقابلة يشكلون 64.3% من الكوادر الصحية العاملة في وزارة الصحة، و31.3% من مجموع جميع العاملين في وزارة الصحة.
وأشارت وزارة الصحة إلى أنه ونظراً لدور التمريض المهم، فقد تكاتفت الجهود في فلسطين في السنوات الأخيرة من أجل تطوير المهنة ورفع شأنها، حيث أصبح هناك العشرات من البرامج التي تدرس القبالة والتمريض بمختلف درجاتها العلمية في فلسطين من الدبلوم الى الماجستير، ويوجد في فلسطين العديد من برامج ماجستير التمريض في (الاطفال، العناية المكثفة، التخدير، الادارة ،العيون وغيرها، وأصبح هناك تزايد في أعداد الخريجين من هذه المهنة السامية.
وتقوم وزارة الصحة بدعم وتطوير هذه المهنة من خلال الدورات والبعثات والمنح الدراسية وتحسين الوضع المادي والأمان الوظيفي، حيث أدى ذلك إلى الهجرة العكسية في كوادر التمريض من القطاع الخاص إلى القطاع الحكومي لوجود هذه الميزات.
في السياق ذاته، بينت منظمة الصحة العالمية في إحصائيات حديثة أن العاملين في التمريض والقبالة يشكلون نحو 50% من القوى العاملة الصحية عالمياً، فيما سيحتاج العالم إلى 9 ملايين من العاملين في مجال التمريض والقبالة بحلول عام 2030، أما عالميا فتمثل النساء 70% من القوى العاملة الصحية، وتستأثر القبالة والتمريض بالحصة الأكبر منها.
يشار إلى أنه في كانون ثاني عام 1974، تم اختيار يوم 12 أيار للاحتفال بيوم التمريض العالمي، والذي يوافق الذكرى السنوية لميلاد فلورنس نايتينجيل التي أشتهرت بأنها مؤسسة التمريض الحديث.