رام الله الإخباري
لم يمضِ أسبوعان على تحول حياة من الشاب محمد بركة (25 عاماً) من قطاع غزة، من فرحة الزواج إلى كارثة مرض لا يجد له العلاج ولا الرعاية الطبية في مستشفيات القطاع.
منتصف أكتوبر من العام الماضي، كان موعد الشاب بركة مع إقامة حفل زفافه، قبل أن يكتشف وجود ورم في دماغه بعد أسبوعين من زواجه، وتبدأ رحلته في التنقل بين مشافي القطاع والقدس لإجراء 11 عملية متتالية.
وتقول عائلة محمد، بحسب صحيفة "دنيا الوطن" المحلية، إنه بعد زواجه بـ 15 يوماً، اشتكى محمد من صداع شديد، وتبين أنه يُعاني من ورم شرس في الدماغ، ليتم تحويله إلى مستشفى المقاصد بالقدس، ويدخل بعدها في غيبوبة تامة.
وتشير عائلته، إلى أنه تعرض إلى مضاعفات أثناء العملية من نزيف وجلطة، ليتوقف الأطباء عن استكمال التدخلات الجراحية لعلاجه، وإعادته لغزة ليتمكن أهله من وداعه.
لكن محمد الذي وصل مستشفى الهلال الأحمر، قرر الأطباء إخراجه من المستشفى بعد استقرار العلامات الحيوية لديه، ليرقد في منزله دون حراك، وفي غيبوبة كاملة، وبدون متابعة طبية.
وتقول عائلته، إنه يتغذى عبر أنبوب يمتد إلى بطنه، وبحاجة إلي العلاج بإمكانيات أكبر من المتاحة في قطاع غزة، حيث ناشدت الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالتدخل لانقاذ حياة ابنها، بعدما رفض الأطباء في غزة إصدار تحويلات طبية له.
دنيا الوطن