أعلنت الشركة المالكة لحقوق تشغيل وتطوير لعبة "بوبجي" في الصين الأربعاء وقف نسختها التجريبية من اللعبة العالمية الشهيرة وتحويل المستخدمين إلى لعبة مشابهة ذات منحى قومي.
وانتظرت "تينسينت هولدنغ"، التي تعد عملاق ألعاب الفيديو في الصين، أكثر من عام من أجل موافقة السلطات على منحها إذنا بطرح اللعبة تجاريا لكن من دون جدوى.
واللعبة الجديدة التي ستحل محل بوبجي تدعى "غيم أوف بيس" أو "لعبة السلام" وفقا لشركة "تينسينت هولدنغ".
وقالت الشركة في بيان على موقعها الرسمي إن "غيم أوف بيس" هي لعبة إطلاق نار تكتيكية تم تطويرها في الصين و"تشيد بمحاربي السماء الزرقاء الذين يحرسون المجال الجوي لبلادنا"، في إشارة إلى سلاح الجو الصيني.
وكانت الحكومة الصينية قالت في 2017 إن "بوبجي" لعبة عنيفة للغاية، وطلبت من مشغليها إجراء تغييرات لجعلها متوافقة مع الثقافة الصينية، ووافقت شركة "تينسينت هولدنغ" في العام ذاته على المتطلبات الحكومية لتخفيف حدة اللعبة.
و"بوبجي" (بلاير أنونز باتلغراوند) لعبة على الهواتف الذكية والحواسيب، تقوم فكرتها على معارك يشارك فيها لاعبون عدة من مختلف أنحاء العالم عبر الإنترنت، وتنتشر بشكل خاص في أوساط المراهقين.
وجرى تحميل اللعبة التي صممتها شركة "بلوهول" الكورية الجنوبية أكثر من 360 مليون مرة حول العالم منذ إطلاقها في العام 2017.