10 اختراعات صنعتها ناسا للفضاء وأصبحت في كل بيت

ناسا

لوكالة الفضاء الأميركية ناسا العديد من الاختراعات والاكتشافات العلمية التي ابتكرت لخدمة الأغراض التي أنشأت من أجلها الوكالة، لكن تلك التقنيات وجدت طريقها لاحقا إلى العامة وأصبحت جزءا من حياتنا اليومية.

أبرز هذه الاختراعات، العدسات المقاومة للخدش، وسترات السباحة انسيابية الشكل.

وهذه أهم الابتكارات التي بدأت في ناسا:

1- الإسفنج ذو الذاكرة

طور في عام 1966 لصناعة مقاعد تتكيف مع أحجام رواد الفضاء، وتخفف من قوة الجذب خلال الإقلاع والهبوط.

أصبح متاحا للعامة في الثمانينات من القرن الماضي وبأسعار معقولة.

والإسفنج المصنوع من مادة البولي يورثين يدخل في صناعة كثير من المنتجات من المراتب إلى بطانات الخوذ الرياضية.

2- حليب الأطفال الصناعي

تحتوي العديد من منتجات الرضع التجارية على مكونات غذائية ابتكرتها ناسا.

كانت ناسا تهدف إلى صنع تركيبة غذائية تتناسب مع مسافات السفر الطويلة إلى الفضاء، الأمر الذي أدى لاحقا إلى اكتشاف مادة "فورميوليد" التي تدخل في صناعة الحليب الص يُعتقد أن Formulaid مفيد جدا للتطور العقلي والبصري للرضع ويعتبر أيضا مكملا غذائيا جيدا، لأنه يحتوي على اثنين من الأحماض الدهنية المهمة غير المشبعة التي لا يمكن تكوينها من قبل جسم الإنسان.

3- المكانس الكهربائية

صممتها ناسا أولا كجزء من مهمة أبولو بهدف استخراج عينات من سطح القمر.

تم الاتصال لاحقا بشركة متخصصة لتطوير هذه الآلة، وأدت الأبحاث المشتركة إلى تصميم مكنسة كهربائية لا سلكية في السبعينيات تحمل اسم Dustbuster

​4- تحليل "HACCP​" لسلامة الغذاء

تحليل "HACCP" لسلامة الغذاء اليوم هو جزء لا يتجزأ من المبادئ التوجيهية لسلامة الأغذية في جميع أنحاء العالم.

صمم في الأصل في الستينيات من خلال شراكة بين ناسا وشركة بيلسبري.

ناسا، في ذلك الوقت، كانت بحاجة إلى وسيلة للتأكد من خلو أي طعام يتم إرساله إلى الفضاء من الجراثيم.

. 5- تجفيف الغذاء بالتجميد

كانت ناسا تبحث عن طريقة لتوفير الغذاء لروادها في رحلاتهم الطويلة إلى الفضاء، فأتقنت هذه الطريقة التي يعود الفضل فيها إلى مخترعها جاك آرسين.

وعادة ما تكون الأطعمة المجففة بالتجميد حوالي 20 في المئة من وزن الطعام الأصلي، وتحتفظ بذات القيمة الغذائية.

اليوم، تستخدم هذه التقنية على نطاق واسع لتوفير وجبات مغذية بسيطة خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة و كبار السن.

6- أدوات السمع المزروعة

آدم كيسياه وهو مهندس سابق لأجهزة القياس في ناسا، ابتكر وطوّر غرسات القوقعة في منتصف السبعينيات.

كان كيسيا مدفوعا لتطوير الجهاز بسبب معاناته من ضعف سمعه.

منذ اختراعها، تحسنت القدرات السمعية لأكثر من 320 ألف مريض بشكل ملحوظ، من بينهم مرضى ولدوا صما.

7- أقواس تقويم الأسنان غير المرئية

صممتها ناسا بالشراكة مع شركة سيراداين خلال بحثهما عن مادة يمكن استخدامها لتتبع الصواريخ التي توجه بالأشعة تحت الحمراء.

خلال البحث وجدوا أن البولي كريستالاين ألومينا ستقوم بهذه المهمة.

بالتعاون مع شركات طبية، استخدمت هذه المادة لاحقا (عام 1987) لتطوير دعامات تقويم الأسنان غير المرئية.

ويعتبر هذا المنتج واحدا من أكثر منتجات تقويم الأسنان نجاحا في العالم.

8- ملابس السباحة الأكثر انسيابية

تم ابتكارها بمساعدة ناسا بهدف تقليل قوة السحب والاحتكاك مع الماء. لديها مثبت أساسي يعمل كحزام يساعد في تقليل حركة عضلات السباح.

تم حظرها من مسابقات السباحة التنافسية الدولية في عام 2009.

جاء الحظر بعد أن حطم رياضيون ارتدوا هذه الملابس، الأرقام القياسية العالمية للسباحة في عام 2008.

9- الأطراف الصناعية

جهود ناسا لتطوير أجهزة تساعد على امتصاص الصدمات خلال رحلات الفضاء أسهمت بشكل كبير في مجال الأطراف الصناعية، فقد أدت استثماراتها المتواصلة مع الشركات ذات الصلة إلى تطوير أطراف صناعية محسنة للبشر، مزودة بعضلات اصطناعية وأجهزة استشعار ومحركات أسرع.

وتشمل مجالات التطوير الأخرى دمج الإسفنج القابل للتكيف في الأطراف الصناعية مما يجعلها تبدو طبيعة أكثر.

وأسهمت ناسا في اكتشاف تطبيقات أخرى تقلل الاحتكاك بين الطرف الصناعي وجسم المريض، وتراكم الحرارة والرطوبة.

10- العدسات المقاومة للخدش

طورت ناسا سلسلة من الأسطح المقاومة للخدش لخوذات رواد الفضاء وغيرها من معدات الطيران البلاستيكية.

استفادت ناسا من هذه التقنية وقامت بتطوير عدسات بلاستيكية مقاومة للخدش بالتعاون مع شركة فوستر غرانت.

من قبل، كانت العدسات تصنع من الزجاج المصقول.

اليوم تصنع معظم النظارات الشمسية والعدسات الطبية وعدسات السلامة في الولايات المتحدة وحول العالم من مواد بلاستيكية مقاومة للخدش.