تتجه الأنظار اليوم الجمعة صوب ستاد الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض والذي سيحضن قمة نارية تجمع الهلال بضيفه الأهلي على نهائي كأس ولي العهد. وستكون المباراة مثيرة إذ أن أصحاب الأرض يبحثون عن البطولة لتخمد النار الجماهيرية المشتعلة غضباً هذا الموسم من مستويات الفريق بقيادة مدربه الروماني ريجيكامب الذي لا يجد قبولاً عند معظم محبي أزرق العاصمة، في حين يبحث الأهلي عن البطولة كونها ستعطيه دفعة معنوية كبيرة لمواصلة لحاقه بالنصر على صدارة ترتيب الدوري. ويملك الهلال سجلاً حافلاً في هذه البطولة إذ يتفوق على الاهلي بعد أن حقق اللقب 13 مرة في حين أن ضيفه حقق اللقب 5 مرات سابقة. ويأمل الهلال في أن يقف معه التاريخ في هذه المباراة كونه نجح بتحقيق ثلاث بطولات أمام الاهلي كانت اعوام 2003 و2006 و2010 في حين أن الأخير حققها مرة واحدة عام 1957 على الأولمبي وهو الاسم القديم للهلال. ووصل الهلال إلى النهائي بعد تجاوزه فريق الاتحاد في الدور ثمن النهائي بنتيجة 3-2 وفاز على فريق حطين في ربع النهائي بثلاثية نظيفة وبذات النتيجة أمام الخليج في الدور نصف النهائي. في حين أن الأهلي بدأ المسابقة من الدور 32 ونجح بتجاوز الحزم بهدف وحيد وفي الدور ثمن النهائي تجاوز فريق هجربهدفين نظيفين, وفي الدور ربع النهائي فاز على الاتفاق 2-1, وفي الدور نصف النهائي أقصى حامل اللقب النصر بفوزه عليه 2-1. ويعول ريجيكامب كثيراً على صانع ألعابه البرازيلي نيفيز والمهاجم اليوناني سامراس ومهاجمه ناصر الشمراني وثلاثي خط الوسط سالم الدوسري وسلمان الفرج ونواف العابد. في حين أن مدرب الاهلي جروس تنفس الصعداء بعد عودة مهاجمه السوري عمر السومة الذي غاب عن لقائي الفريق السابقين أمام هجر والنصر بسبب الإصابة.