قالت منظمة التحرير الفلسطينية إن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وتصعيد النشاط الاستيطاني يهدف لفرض الاستسلام على القيادة والشعب الفلسطيني تحت غطاء "صفقة القرن" الأمريكية.
وقال بيان صادر عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن "العدوان على غزة يتزامن مع تكثيف النشاط الاستيطاني والاستعماري في الضفة واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى والقدس، وتدمير منازل المواطنين بذرائع مختلفة".
وأكد البيان أن ممارسات إسرائيل تهدف لـ"فرض الاستسلام على القيادة والشعب الفلسطيني، تحت غطاء الخطة الأمريكية".
وأشار البيان ذاته إلى "تردد بعض المواقف الدولية التي ما تزال تنظر بعين واحدة لما يدور من خلال بعض البيانات والتصريحات التي صدرت عن مسؤولين دوليين لإدانة الطرف الفلسطيني، دون التطرق إلى مقتل أطفال ونساء حوامل وعمليات التدمير الناجمة عن قصف طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي، حتى وصل الحد بالرئيس ترامب أن يعلن دعمه الكامل للموقف الإسرائيلي".
وشددت على أنه "وفي ضوء الانحياز الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي، فإن الولايات المتحدة لم تعد مؤهلة لتلعب دور الوسيط النزيه، وعلية لا بد من عقد مؤتمر دولي تحت مظلة الأمم المتحدة وتوسيع دائرة المشاركة إلى جانب مشاركة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن".
ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية بنودا قالت إنها من "صفقة القرن" تتضمن تشكيل "فلسطين جديدة" وضم الكتل الاستيطانية إلى إسرائيل ونقل المواطنين الفلسطينيين في القدس إلى "فلسطين الجديدة".
كما ستقوم مصر، بموجب صفقة القرن، بمنح أراض جديدة لـ"فلسطين الجديدة" لغرض إقامة مطار ومصانع وللتبادل التجاري والزراعة، دون السماح للفلسطينيين بالسكن فيها.
