أصدرت وزارة الصحة في قطاع غزة، بياناً حول تطورات الأوضاع الصحية في القطاع خلال التصعيد الأخير الذي خلف سقوط أكثر من 23 شهيدأ.
وقالت الوزارة، "واكبت الطواقم الصحية تزايد حدة التصعيد الاسرائيلي ومسلسل جرائمه على قطاع غزة خلال اليومين الماضيين و الذي ادى الى ارتقاء 25 شهيداً منهم (3 سيدات و2 اجنة و رضيعتين وطفل ) واصابة 177 مواطناً بجراح مختلفة منهم ( 42 طفل و 46 سيدة )، حيث مارس الاحتلال أبشع صور الارهاب والعنصرية و صب حمم غضبه على العوائل الآمنة في بيوتها و استقوى على الاطفال الرضع والنساء الحوامل واضعاً أياهم ضمن بنك أهدافه".
وأضافت الوزارة، "تابعت غرفة عمليات الطوارئ ولجانها العليا والمركزية التطورات الميدانية لحظة بلحظة وبقيت في حالة انعقاد مستمر لمتابعة عمل المنظومة الصحية وسبل تقديم الرعاية الصحية لابناء شعبنا على مدار الساعة".
وتابعت، ان "استهداف المحتل للنساء الحوامل والاجنة في احشائهن انما يعكس حجم الاجرام و العداء لمعاني الحياة و يستوجب مواقف واضحة وحازمة من المؤسسات الأممية المعنية بحماية المرأة والسيدات الحوامل".
واستنكرت الوزارة، تعريض حياة العاملين في المحطة المركزية لدائرة النقل التابعة لوزارة الصحة للخطر والحاق الضرر بمكاتبها الادارية وتضرر 4 سيارات خدمات صحية وتحطيم زجاجها جراء الاستهداف الاسرائيلي لغرب غزة، مطالبة الجهات المعنية بتوفير الحماية اللازمة للطواقم والمؤسسات الصحية وتجريم تعرضها لاي شكل من أشكال الاستهداف المباشرة وغير المباشرة.