أعلنت السعودية، السبت، أنها استعدت بشكل كامل لزوار شهر رمضان، التي قالت إن مدينتها المقدسة مكة تشهد خلاله "كثافة كبيرة"، وسط تقديرات رسمية تشير إلى نحو 45 مليونا من الزوار والمعتمرين.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، جندت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أكثر من 12 ألفا من القوى البشرية، للمراقبة ومتابعة سير العمل خلال شهر رمضان.
وأوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عبد الرحمن السديس، أنه سيتم تجهيز أبواب المسجد الحرام البالغة 210، بخلاف 28 سلما كهربائيا، و38 مدخلا لذوي الاحتياجات الخاصة، و7 مداخل للنساء، ومثلها جسور، ومدخل واحد لدخول الجنائز.
وأشار أنه تم تأمين 110 آلاف وجبة إفطار صائم يوميا داخل ساحات المسجد الحرام، إضافة إلى توزيع 5 آلاف وجبة إفطار للجنود، وتهيئة 15 ألف دورة مياه، وتجهيز 33 لوحة شحن جوال بقوة 264 جوالا في الساعة.
ولفت السديس، إلى أنه ستتم ترجمة خطب الجمعة في المسجد الحرام إلى 10 لغات، حيث سيقوم 46 مفتيا، و29 مدرسا، بإلقاء قرابة 670 درسا علميا.
ونوه أنه سيتم توزيع أكثر من مليون و400 ألف كتيب إرشادي، وتأمين مليون مصحف بمختلف اللغات والأحجام، وتهيئة 35 حلقة تحفيظ القرآن كريم، و4 مقارئ.
أما فيما يخص النقل، فسيتم "تأمين خدمة نقل 45 مليون راكب من المسجد الحرام وإليه في أوقات الصلوات الخمس، وتأمين خدمة وقوف لمليونين ونصف مليون مركبة صغيرة للمعتمرين والمصلين في مداخل مكة المكرمة والمواقف الطرفية".
وستطبق القوة الخاصة بأمن المسجد الحرام وقوة الطوارئ الخاصة، الخطط المعتمدة في الدخول والخروج وحفظ الأمن داخل المسجد الحرام وساحاته، والمشاركة في تنظيم حركة المعتمرين في مواقع الازدحام، ومتابعة النواحي الأمنية بكاميرات المراقبة على مدار الساعة، وفق المصدر ذاته.