أدانت كتلة الصحفي الفلسطيني مساء السبت، استهداف وتدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي مقري وكالة الأناضول للأنباء ومكتب إعلام الأسرى بمدينة غزة.
وعدت الكتلة في بيان لها استهداف المقار الإعلامية ومكاتب الصحافة الدولية في غزة رسالة لكل وكالات الانباء العالمية بأن الاحتلال سيمنع نقل الحقيقة وتغطية جرائمه بحق المدنيين العزل الفلسطينيين بقوة الطائرات الحربية الفتاكة.
واعتبرت تدمير المقرين استمرارا لجريمة استهداف الصحافة في فلسطين وضرب بعرض الحائط لكل القوانين والأعراف الناظمة لحرية العمل الصحفي وحمايته من الاستهداف.
ورأت الكتلة في تزامن تدمير المقرات الإعلامية في غزة مع مرور الذكرى السادسة والعشرين لإقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة انتكاسة جديدة وخذلان جديد لكل المدافعين عن العمل الصحفي وحربته.
وطالبت الدول التي تنتمي إليها المقار المستهدفة بالعمل الجاد على محاكمة الاحتلال مجرميه وعدم إعطائه فرص أخرى للإفلات من يد القضاء الدولي.
من جانبها، أدانت الرئاسة التركية بأشد العبارات استهداف "إسرائيل" للمبنى الذي يضم مكتب الأناضول في غزة.