رام الله الإخباري
قال مصدر في الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية، السبت، إن مواصلة العدوان على قطاع غزة، "يوجب علينا مسؤولية الرد وتوسيع دائرة الاستهداف للمغتصبات الصهيونية" بعد استشهاد الرضيعة صبا أبو عرار.
وأضاف في تصريح لموقع "عربي21"، أن فصائل المقاومة الفلسطينية أرادت مراقبة سلوك الاحتلال بين الساعة الخامسة والسادسة مساء، إلا أنه لم يلتزم بالهدوء، وقصف منزلا، أدى لاستشهاد رضيعة شرق مدينة غزة.
وأشار إلى أن التصعيد الإسرائيلي باستشهاد الرضيعة صبا أبو عرار، يستوجب على فصائل المقاومة بالرد والتصعيد.
ونوه القيادي في المقاومة الفلسطينية، إلى أن الاتصالات مع الجانب المصري لم تتوقف، ومازالت مستمرة ولم تنته.
وأكد المصدر موقف جميع الأذرع العسكرية بوحدة الميدان والعمل الموحد، تحت إطار غرفة العمليات المشتركة.
وتابع: "مواصلة العدوان على قطاع غزة، واستباحة دماء شعبنا يوجب علينا مسؤولية الرد، وتوسيع دائرة الاستهداف للمغتصبات الفلسطينية".
وسبق أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الرضيعة صبا محمود أبو عرار وتبلغ من العمر سنة وشهرين، جراء استهداف إسرائيلي شرق غزة.
وأضافت أن والدة الطفلة، أصيبت بجراح خطيرة وهي حامل، وإصابة طفلتها الثانية بحراج متواسطة جراء الاستهداف الإسرائيلي لمنزلهم شرق غزة.
وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، أعلنت مسؤوليتها عن قصف مواقع الاحتلال في غلاف غزة منذ صباح اليوم حتى الساعة 06:00 مساء بالتوقيت المحلي، بعشرات الرشقات الصاروخية، وذلك ردا "على إيغال العدو الصهيوني في دماء أبناء شعبنا، وتعمده استهداف واغتيال المقاومين في المواقع العسكرية يوم أمس الجمعة".
عربي 21