قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، مبنى من 6 طوابق يضم مكاتب من بينها مكتب وكالة الأناضول التركية للأنباء، كما قصفت عمارة الخزندار وسط حي الرمال بمدينة غزة.
وقال مراسلنا، إنه "تم تدمير مبني عمارة قطيفان والتي تضم مكتب وكالة الأناضول بغزة، بعدة صواريخ من طائرة حربية".
وأضاف مراسلنا، أنه تم استهداف مبنى عمارة الخزندار وسط حي الرمال بمدينة غزة، بأكثر من 4 صواريخ ما أدى لتدميره بشكل كامل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائليلية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أعطى الضوء الاخضر لجيش الاحتلال لتوجيه ضربة قوية لغزة.
وكان الناطق باسم جيش الاحتلال، قد قال إن "حماس تستعد لمواصلة إطلاق الصواريخ، لذلك سيكثف سلاح الجو هجماته خلال الساعات القادمة".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير أن التصعيد ضد قطاع غزة، قد يمتد الى يومين أو ثلاثة ، وذلك بعد انتهاء المشاورات الأمنية التي عقدها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنامين نتنياهو بعد ظهر اليوم في مقر قيادة وزارة الأمن في تل ابيب.
ونقلت القناة 13 الاسرائيلية عن أحد كبار المسؤولين المشاركين في تقييم الوضع الذي عقده رئيس الوزراء في الكرياه قوله :" كانت تعليمات نتنياهو للجيش في المناقشة هي "توجيه ضربة قاسية" إلى قطاع غزة.
واستبعد ضابط إسرائيلي، اليوم، السبت، في ختام المشاورات الأمنية التي ترأسها رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو ، إمكانيّة عودة التهدئة في قطاع غزّة "فورًا"، وقدّر أن يستمرّ التصعيد في القطاع "يومين أو ثلاثة"، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيزيد من ضرباته على القطاع.
ونقلت القناة 13 في التلفزيون الإسرائيلي عن الضابط الإسرائيلي قوله إن نتنياهو أمر الجيش الإسرائيلي بتوجيه "ضربة قويّة" لقطاع غزّة.
وكانت المشاورات الأمنية التي عقدها نتنياهو مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، وكبار الضبّاط الإسرائيليين، انتهت عصر اليوم، السبت، دون أن يغادر نتنياهو مقرّ وزارة الأمن (الكرياه) في تل أبيب.