هاجم وزير الشؤون الإسلامية السعودي، عبداللطيف آل الشيخ، جماعة الإخوان الإرهابية، واصفا إياها بالجماعة التي "تنخر في جسد الأمة، وعم شرها المسلمين وغير المسلمين".
وقال آل الشيخ، بحسب صحيفة "المدينة" السعودية، إن "جماعة الإخوان من أخطر الجماعات المنتشرة في البلاد الإسلامية"، وتابع الوزير بأن على مكاتب الدعوة والإرشاد التابعة للوزارة العمل على "فضح أساليبهم، وتعرية مخططاتهم، وكشف عِوارهم، لحفظ المجتمع".
وأكد على العاملين في الدعوة والإرشاد غرس مفهوم "السمع والطاعة لولاة الأمر"، مشددا على أن "لا نجاة لنا ما لم نلتف حول ولاة أمرنا الذين أقاموا دين الله وحكموا شرعيته في الرعية".
وأشاد بالعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، اللذين قال إنهما يسيران في الاتجاه الصحيح.
وكان آل الشيخ هاجم الجماعة مرارا، قائلا إن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي كان يرأسها سابقا، كانت مخترقة من الإخوان المسلمين، وإنه تعرض لمحاولتي اغتيال وقتها، إحداهما بإطلاق النار على مكتبه، وأخرى بمحاولة دهسه فجرا.