أعربت الأمم المتحدة الجمعة عن قلقها إزاء "تقلّص مجال العمل أمام المدافعين عن حقوق الإنسان، في الأرض الفلسطينية المحتلة".
وحثّت سلطات الاحتلال على ضرورة السماح للمدافعين عن حقوق الإنسان بالقيام بعملهم دون "تهديد أو تخويف".
جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك"، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك.
المتحدث الرسمي، كان يرد على أسئلة الصحفيين بشأن موقف الأمين العام من قرار "إسرائيل"، ترحيل عمر شاكر، مدير مكتب منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية في "إسرائيل" وفلسطين.
وقال دوغريك للصحفيين:" أستطيع أن أقول لكم إننا نشعر بالقلق إزاء تقلص مجال العمل أمام المدافعين عن حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة".
وأردف قائلا:" يجب على إسرائيل أن تسمح لهم بالقيام بعملهم دون تهديد أو تخويف".
ومنتصف الشهر الماضي أيّدت محكمة إسرائيلية، حكما بترحيل مدير مكتب المنظمة الحقوقية "عمر شاكر"، وإلغائها تصريح العمل الخاص به، بزعم مساندته حركة "مقاطعة إسرائيل".
وكانت الأمم المتحدة، قد دعت أيضا، اليوم الجمعة، "إسرائيل"، إلى "الوقف الفوري لأعمال التدمير التي تقوم بها للممتلكات الفلسطينية في القدس الشرقية".
وأكدت أن "إسرائيل "ملزمة، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بضمان رفاهية السكان الفلسطينيين المحليين وسلامتهم".
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "جيمي ماكغولدريك"، إن أعمال الهدم في القدس الشرقية "قد زادت بوتيرة هائلة خلال الشهر الماضي، مما أدى إلى تشريد عشرات الفلسطينيين وفقدان آخرين لسبل كسب الرزق بين ليلة وضحاها، وشدد على ضرورة وقف تلك الأعمال".