استشهد مقاومان من كتائب القسام، مساء اليوم الجمعة، إثر قصف إسرائيليّ شرق المغازي وسط القطاع، بعد إطلاق نار من غزة استهدف جنديًا إسرائيليًا، فيما ارتقى ثالث متأثرًا بإصابته في البطن شرق خانيونس
وقالت وزارة الصحة إنّ الشاب رائد خليل أبو طير (19 عامًا) ارتقى متأثرًا بجراحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال في البطن شرق خانيونس، فيما استشهد عبد الله
إبراهيم محمود أبو ملوح (33 عامًا) من النصيرات، وعلاء علي حسن البوبلي (29 عامًا) من المغازي، إثر القصف الإسرائيلي وسط القطاع، مشيرة إلى وجود إصابتين بجراح حرجة.
وكان إسرائيليّان أصيبا مساء اليوم بينران من غزة، أحدهما جندي من قصاصي الأثر، والثانية مجندة، حيث أصيب الأول بجروح متوسطة نقل على إثرها بطائرة مروحية إلى مستشفى سوروكا ببئر السبع، فيما عولجت المجنّدة ميدانيًا بعد إصابتها بجروح طفيفة. وردّ جيش الاحتلال بقصف موقع عسكري لكتائب القسام بوساطة طائرة دون طيار.
فيما حمّلت حركة الجهاد الاسلامي الاحتلال كامل المسؤولية عن هذا العدوان والتصعيد الخطير
وأصيب نحو 50 متظاهرًا على الأقل بجراح مختلفة بعد استهداف الاحتلال للمشاركين في مسيرات العودة التي حملت هذا الأسبوع اسم "جمعة الجولان عربية سورية"، بينهم عشرة أطفال، وثلاثة مسعفين وصحافية.
وقالت الهيئة الوطنية العليا إنّ مسيرات العودة ستتواصل الجمعة المقبلة تحت شعار "موحدون في مواجهة الصفقة".