مقتل 10 سوريين بقصف للنظام بمناطق "خفض التصعيد"

thumbs_b_c_33b15b9fc0501273a005efddd4f016b4

قتل 10 مدنيين خلال أقل من 24 ساعة منذ ليل الخميس في قصف للنظام السوري وحلفائه استهدف عدة بلدات وقرى، بمنطقة "خفض التصعيد" شمالي البلاد.

وتواصل قوات النظام السوري والمجموعات التابعة لإيران، انتهاك "اتفاق سوتشي"، إذ تستهدف المنطقة منذ الخميس، بقذائف مدفعية وصاروخية وعشرات الغارات الجوية.

وأفادت مصادر محلية سورية، أن القصف استهدف بلدة كنصفرة، وقرى ترملا، وبسقلا، وحاس، ومعرتحرمة، وإبلين، والنقير، وبيدر شمسو، وابديتا، وإحسم، والهبيط بريف إدلب الجنوبي، ومدينة كفرنبودة، وقرى الحويز، وجب سليمان، وقليدين، بريف حماه (شمال).

وأوضحت مصادر من الدفاع المدني ( الخوذ البيضاء) للأناضول، أن مدني قتل في النقير، وآخر في ابديتا ليلة الخميس، فيما قتل صباح الجمعة مدني في كل من إحسم، وبيدر شمسو، والهبيط، وجب سليمان، إلى جانب 4 مدنيين في قليدين.

وكان 5 مدنيين قتلوا نهار الخميس في قصف للنظام وحلفائه، ليصل مجموع القتلى في اليومين الماضيين إلى 15 مدنيا.

وأشار مرصد تعقب حركة الطيران التابعة للمعارضة، في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الطائرات التي قصفت قرى بيدر شمسو، وقليدين، وجب سليمان، أقلعت من قاعدة حميميم الجوية الروسية في ريف اللاذقية غربي البلاد.

وصعّد النظام السوري وحلفائه من استهدافهم لمنطقة خفض التعصيد خلال الأسبوع الماضي ما تسبب بمقتل 48 مدنيا، و نزوح نحو 42 ألفا إلى المناطق القريبة من الحدود السورية التركية.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها لشهر أبريل/ نيسان الماضي مقتل 127 مدنيا بقصف قوات النظام، و13 آخرين بالغارات الجوية لروسيا.

ومنتصف سبتمبر 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/ أيار 2017.

وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن "منطقة خفض التصعيد"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.

وفي سبتمبر/ أيلول 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق "سوتشي"، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول خلال نفس العام.