طالب عضو الكنيست الإسرائيلي السابق آفي ديختر، اليوم الاثنين، بمنع الرئيس الفلسطيني محمود عباس من مواصلة جولاته في العالم.

ووفقاً لـ"القناة السابعة" العبرية، شن ديختر هجوماً جديداً منتقداً الرئيس عباس، قائلاً: انه يجب العمل على منعه من مواصلة جولاته في العالم التي يقوم خلالها بتوجيه انتقادات لإسرائيل والتحريض عليها.

وأضاف ديختر: الرئيس عباس يدرك جيدًا أنه إذا لم تقم إسرائيل بعملية الدرع الواقي وتدمير البنية التحتية للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، فإن أبو مازن سيواصل تجوله في جميع أنحاء العالم كمتحدث باسم السلطة الفلسطينية ويواصل تحريضه على إسرائيل. بحسب تعبيره.

وتابع: إن ما نسبته 8٪ من ميزانية السلطة الفلسطينية تذهب لدفع رواتب الأسرى الفلسطينيين الذين وصفهم بالإرهابيين.

وأكد ديختر، على ما نشر من أنباء حول قيام إسرائيل بتحويل مبلغ 660 مليون شيكل للسلطة سرا وإعادة السلطة لهذه الأموال التي تجنيها إسرائيل كضرائب على الحدود

التي تسيطر عليها بدلا عن السلطة كجمارك لأنها منقوصة حيث من المفترض أن تحول إسرائيل مبلغ 700 مليون شهريا لأنها تخصم منذ ثلاثة أشهر مبلغ 42 مليون شهريا هي قيمة رواتب الأسرى.

وشدد عضو الكنيست السابق، على أنه من المستحيل تمويل ما اسماه ما وصفه بـ "الإرهاب" من خلال دفع رواتب للأسرى وغيرهم من الفئات الفلسطينية ومطالبتها بضمان استقرار السلطة الفلسطينية .

وأشار ديختر الذي شغل منصب رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي لسنوات وعضو في حزب الليكود، قبل أن ينتقل إلى صفوف حزب "كديما"، أنه من غير المقبول أي تبريرات لدفع رواتب الأسرى والشهداء الفلسطينيين، تحت بند التخوف على مستقبل السلطة من الانهيار.