أكدت وسائل إعلام سودانية، اليوم الاحد، أن الرئيس السوداني المعزول عمر البشير بكى بحرقة داخل مكان اعتقاله عندما سمع شخصا يناديه الرئيس المعزول.
وبحسب ما نقلته صحيفة "الركوبة" السودانية، ة أن "ما يتسرب من أخبار عن ما يجري داخل سجن كوبر حول البشير، وبعض رموز النظام المعتقلين شبه مؤكد، لكن مصدر تسربها ليس من الضباط أو العاملين في السجن، بل أهالي وأقارب المعتقلين".
ولفتت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة، إلى "تدهور صحة البشير بسبب الاكتئاب الشديد الذي تعرض له عقب دخوله السجن، وهو لا يزال حتى الآن لا يصدق أنه سجين"، مؤكدة أن كل ذلك تسبب في إصابته بحالة من الوجوم والذهول، أثرت على وضعه الصحي وبعد ذلك تم نقله إلى مستشفى "رويال كير".
وقالت المصادر، إن "أكثر ما أوجع البشير وآلمه، هو زجه في القسم الخاص بالمعتقلين السياسيين الذي يخضع لحراسة شديدة من رفقاء السلاح في الاستخبارات العسكرية، وهذا آخر ما كان يتوقعه"، وفقا للراكوبة.
وكان رئيس المجلس الانتقالي عبد الفتاح البرهان، أكد أنه ليس من المناسب حالياً الحديث عما دار بينه وبين الرئيس المعزول عمر البشير، لحظة اعتقاله، في وقت قال، إن هناك إرادة للتوصل إلى نتيجة ترضي جميع الأطراف في الخرطوم.
وقال البرهان، في حوار مع فضائية “العربية”، أنه لا خلافات مع قوى المعارضة، والهدف واحد بين جميع الأطراف، وأكد أن المجلس يعمل بشفافية، فضلاً عن حرصهم على التشاور مع جميع الجهات، لافتًا إلى أهمية التوصل إلى اتفاق بشأن ترتيبات المرحلة الانتقالية.