فقدان عدد من الفلسطينيين في بحر "ايجه " اثناء هجرتهم الى اوروبا

مقتل فلسطينيين اثناء هجرتهم الى اوروبا

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن مخاوف كبيرة تحيط بمصير 10 مهاجرين بينهم 3 من فلسطينيي سورية و5 من أبناء قطاع غزة وسوريان، كان الاتصال انقطع معهم منذ تاريخ 27-03-2019، في منطقة فتحية غربي تركيا، للوصول بطريقة غير نظامية إلى جزيرة رودس اليونانية.

وعُثر صباح الجمعة، وفق المجموعة، على جثة الشاب الفلسطيني حمد إسماعيل البحيصي الذي كان من بين المهاجرين. ونقلت مصادر إعلامية فلسطينية قول السفير الفلسطيني في أنقرة فايد مصطفى إن وزارة الخارجية التركية أبلغتنا بالعثور على جثة الشاب البحيصي في منطقة فتحيه بولاية موغلا جنوبي غرب تركيا، فيما يكتنف الغموض مصير بقية المهاجرين، وهم:

"محمد مروان تميم"، و"محمد ظافر النجار"، و"طارق بلوط" من فلسطينيي سورية، ومن قطاع غزة عُرف رائد مبروك وزياد راضي ومحمد الحساسنة ومحمد البحيصي وأحمد سعيد، ومن سورية عمار العموري والطفل محمد ياسر العموري.

ويستمر عبور اللاجئين الفلسطينيين من تركيا إلى الجزر اليونانية لمحاولة الوصول لدول اللجوء الأوروبية، فيما ينتظر الآلاف منهم الفرصة المناسبة للهجرة وإنهاء معاناة نزوحهم في دول الجوار السوري.

مخيم عين الحلوة

في شأن آخر، يفاقم التوتر الأمني واندلاع الاشتباكات بين الحين والآخر في مخيّم عين الحلوة جنوبي لبنان، معاناة آلاف العائلات الفلسطينية القاطنة فيه، ويزيد من هواجسهم ومخاوفهم بعدما هربوا من أتون الحرب الدائرة في سورية إلى لبنان بحثاً عن الأمن والأمان.

وتصاعد التوتر الأمني بعد مقتل عنصر من حركة فتح على يد مجموعات مسلحة داخل المخيم، وقام أفراد من عائلته ورفاقه بإغلاق الشارع الرئيسي بالإطارات المشتعلة والعوائق مطالبين بتسليم قاتله والاقتصاص منه، وعلى إثر ذلك سُجلت حركة نزوح جزئية محدودة من المخيم تخوفاً من تطور الأمور.

ويعبر اللاجئون الفلسطينيون عن استيائهم من الاشتباكات وحالة عدم الشعور بالأمان في مخيم عين الحلوة، كما يولّد خسائر بشرية ومادّية فادحة، بالإضافة إلى تشريد قاطني المخيم وضرب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وإغلاق المؤسسات الصحية والتربوية.

وتشير تقارير ميدانية إلى أن عدد العائلات الفلسطينية السورية تراجع بشكل ملحوظ عن السابق، حيث بلغ عدد العائلات التي كانت تقطن في المخيم عام 2014، (2500) عائلة، وتناقص عام 2015 إلى (1400) عائلة، ووصل في بداية عام 2016 إلى (870) عائلة، فيما أشارت احصائيات جديدة عن وصول العدد إلى (726) عائلة فلسطينية سورية.