مقتدى الصدر يهدد باستهداف السفارة الامريكية في العراق

مقتدى الصدر والسفارة الامريكية في العراق

هدد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، السبت، باستهداف السفارة الأمريكية في بغداد إذا "تورط" العراق في صراع واشنطن مع طهران. 

ودعا إلى إغلاق السفارة الأمريكية في بغداد حال تورط العراق في هذا الصراع لكبح الغطرسة والاستعمار العالمي وإلا فإن السفارة ستكون في نطاق المقاومة مجددًا.
وعبر الصدر عن قلقه إزاء "قضية الصراع (إيران مع الاتحاد الثنائي) الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

بين الغاز الإيراني وأصول العراق والخوف من العقوبات الرعناء أصبح العراق عرضة للإذلال بين المتسابقين.

وطرح الصدر في بيانه عشرة بنود وصفها، بأنها "حلول للخروج من عنق هذه المشكلة" ومن بينها: "إرسال وفود إلى الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وإلى السعودية وإلى الاتحاد الأوربي للضغط على (الاتحاد الثنائي) لإخراج العراق من هذه الفوضى".

وذكر الصدر في بيانه أيضا أن "في حال استمرار (الاتحاد الثنائي) بالإضرار بالعراق وشعبه وأمنه، فعلى الحكومة التعامل بالمثل قدر الإمكان وان تدافع عن نفسها ضد الاحتلال الأمريكي الصهيوني في الأراضي العراقية وغيرها حفاظا على هيبة العراق وشعبه".

تتضمن البنود أيضا، "تشكيل أفواج عراقية وطنية من الجيش والشرطة حصراً وبإشراف من رئيس الوزراء لحماية الحدود بصورة دقيقة من أي تدخل من أي جهة كانت".
وطالب الصدر بـ"انسحاب الفصائل العراقية المنتمية للحشد الشعبي وغيرهم من سوريا ورجوعهم إلى العراق فورا وبلا تأخير". 

ودعا إلى "توقيع اتفاقية ثنائية بين العراق وإيران تنص على احترام السيادة لكلا الطرفين أو اتفاقية ثلاثية مع السعودية لإضفاء أجواء السلام ولو جزئيا". 
واقترح إرسال وفد إلى المرجعيات المهمة في العراق وخارجه وعلى رأسهم شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان.