قالت الحكومة الفنزويلية، إنه حتى يوم السبت 27 أبريل / نيسان، تم إدراجها كعضو في منظمة الدول الأمريكية، وبالتالي فإن أي قرار صادر عن تلك الهيئة لن يكون له تداعيات في بلدها.
وأضافت وزارة الخارجية الفنزويلية، في بيان، "اعتبارا من هذا التاريخ، لن يكون لأية وثيقة موقعة أو صادرة عن منظمة الدول الأمريكية أثر سياسي أو قانوني على الدولة الفنزويلية ومؤسساتها".
وكانت الخارجية الفنزويلية، أعلنت، الثلاثاء 9 أبريل / نيسان الجاري، أن حكومة بلادها قررت مغادرة منظمة الدول الأمريكية، بعد أن اعترف المجلس الدائم للمنظمة برئيس البرلمان الفنزويلي المعارض خوان غوايدو رئيسا للبلاد.وقالت وزارة الخارجية في بيان وقتها :
"هذا واحد من أقسى القرارات التي اتخذتها[منظمة الدول الأمريكية] (الاعتراف بغوايدو). فضلا عن استخدامها الابتزاز المبتذل للضغط على الدول الأعضاء، لتلبية رغبات سياسة واشنطن".
وأضاف البيان: أن "حكومة جمهورية فنزويلا البوليفارية تؤكد على قرارها الذي لا رجعة فيه بمغادرة منظمة الدول الأمريكية اعتبارا من 27 أبريل الحالي، وفقا للشكوى المقدمة قبل عامين وفي إطار الإجراءات ذات الصلة".
وختمت وزارة الخارجية بيانها، قائلة، إن "فنزويلا لا تستطيع أن تبقى عضوا في منظمة تخدم المصالح الإمبريالية للإدارة الأمريكية".
ويأتي ذلك بعد أن اعترف المجلس الدائم للمنظمة بممثل غوايدو لديها ممثلا لفنزويلا.
وسبق لمعظم دول أمريكا اللاتينية أن اعترفت بخوان غوايدو "رئيسا مؤقتا" لفنزويلا عقب إعلانه تولي مهام الرئاسة في البلاد يوم 23 يناير الماضي.